العشماوي: الشرطة النسائية كانت مثالا يُحتَذَى به خلال أيام العيد
أشادت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالجهود التي يبذلها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وبالنماذج المضيئة التي أثبت فيها القطاع حرصه على إرساء المنظور الحقوقي التنموي الأمني، وآخرها ما لمسناه خلال عيد الأضحى من تواجد محترم للشرطة النسائية لضبط الشارع، ومنع الانفلات الأخلاقي والتحرش.
واعتبرت العشماوي، التجربة فخرا لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، معربة عن تقديرها لأعضاء قطاع حقوق الإنسان وإدارات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والتواصل المجتمعي.
وأثنت على قرار اللواء "أبو بكر عبد الكريم" مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، بزيادة عدد زيارات أطفال السجينات لأمهاتهم من مرة شهريا إلى مرتين و4 مرات خلال شهر رمضان الماضي، بهدف إعلاء منظومة حقوق الإنسان والطفل والمرأة.
جاء ذلك خلال مشاركتها صباح اليوم، في ورشة عمل دور الشرطة "إدارات وضباط وأفراد في مكافحة العنف ضد المرأة"، التي نظمها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بحضور ممثلي منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة unodc، وضابطات قطاع حقوق الإنسان.
وقالت الأمين العام للمجلس، في كلمته: "إن قطاع حقوق الإنسان لم يتوان عن مد يد العون للعديد من مؤسسات الدولة، فأبرم العديد من اتفاقيات التعاون المثمرة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وركزت هذه الاتفاقية على ملفات وقضايا هامة لم تحظ باهتمام من قبل في مجال الأمومة والطفولة، وعلى رأسها ملف حقوق الأطفال أبناء السجينات، حيث تعاون القطاع مع المجلس في إعداد قاعدة بيانات حول حالة الأمهات السجينات بكل من سجن القناطر ودمنهور.
وأضافت العشماوي: أن بروتوكول التعاون قد تضمن عددًا من الموضوعات الإنسانية، منها على سبيل المثال مد العون للأطفال في خطر، وآخرها أمس السبت للإسراع بخروج طفلة ضحية اتجار بالبشر من قسم الشرطة، وعلاج طفلة مغتصية، ومنع عدة زيجات لأطفال فتيات استنجدن بخط نجدة الطفل 16000، وحماية أسرة طفل مغتصب، وأخيرا وليس آخرا اقتراح إنشاء وحدة للمشورة النفسية لتقديم الدعم النفسي للأطفال ضحايا العنف والاستغلال، ومساندة الأسر التي تطلب المشورة النفسية حيث افتتحت الغرفة في سبتمير 2014، وقد تلقينا ما يقرب من 20 حالة حتى الآن، تمت مناظرتهم من خلال طبيبات قطاع حقوق الإنسان، وجار المتابعة لاتخاذ التدخلات اللازمة لهم.
جاء ذلك خلال مشاركتها صباح اليوم، في ورشة عمل دور الشرطة "إدارات وضباط وأفراد في مكافحة العنف ضد المرأة"، التي نظمها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بحضور ممثلي منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة unodc، وضابطات قطاع حقوق الإنسان.
وقالت الأمين العام للمجلس، في كلمته: "إن قطاع حقوق الإنسان لم يتوان عن مد يد العون للعديد من مؤسسات الدولة، فأبرم العديد من اتفاقيات التعاون المثمرة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وركزت هذه الاتفاقية على ملفات وقضايا هامة لم تحظ باهتمام من قبل في مجال الأمومة والطفولة، وعلى رأسها ملف حقوق الأطفال أبناء السجينات، حيث تعاون القطاع مع المجلس في إعداد قاعدة بيانات حول حالة الأمهات السجينات بكل من سجن القناطر ودمنهور.
وأضافت العشماوي: أن بروتوكول التعاون قد تضمن عددًا من الموضوعات الإنسانية، منها على سبيل المثال مد العون للأطفال في خطر، وآخرها أمس السبت للإسراع بخروج طفلة ضحية اتجار بالبشر من قسم الشرطة، وعلاج طفلة مغتصية، ومنع عدة زيجات لأطفال فتيات استنجدن بخط نجدة الطفل 16000، وحماية أسرة طفل مغتصب، وأخيرا وليس آخرا اقتراح إنشاء وحدة للمشورة النفسية لتقديم الدعم النفسي للأطفال ضحايا العنف والاستغلال، ومساندة الأسر التي تطلب المشورة النفسية حيث افتتحت الغرفة في سبتمير 2014، وقد تلقينا ما يقرب من 20 حالة حتى الآن، تمت مناظرتهم من خلال طبيبات قطاع حقوق الإنسان، وجار المتابعة لاتخاذ التدخلات اللازمة لهم.