رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا يوليوس: الكنيسة المعلقة تشير لفُلك نوح

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

قال الأنبا يوليوس الأسقف العام والنائب الباباوى لمصر القديمة؛ إن الانتهاء من ترميم كنيسة العذراء المعلقة، أمر هام نظرًا لمكانة هذه المنطقة تاريخيًا، ولاسيما بأنه مكان يعتز به التاريخ داخليا وعالميًا، فإن الكنيسة المعلقه شيدت على أسطوانتين من حصن بابليون، في القرن الرابع والخامس، ولهذا سميت المعلقه.


وأضاف الأنبا يوليوس خلال كلمته باحتفال الافتتاح للكنيسة المعلقه بعد انتهاء أعمال الترميم التي بدأت عام 1998، أن الكنيسة المعلقه ليس لها سقف خرسانى، وإنما خشبى، وهو ما يشير إلى فلك نوح الذي نجا به العالم من الطوفان، مما يدل أن الكنيسة هي فلك نجاة من بحر العالم.

وأشار إلى أن الكنيسة المعلقة سارت مقرًا لبطريرك الكنيسة منذ القرن السابع وحتى القرن الرابع عشر، وحينما دخل الإسلام إلى مصر بحضور عمرو بن العاص إلى البلاد، فيتواجد أسفل الكنيسة المعلقة البوابة التي دخل منها لمصر.

وأوضح أن منطقة مجمع الأديان سيمت وقتها بالفسطاط نظرًا لنصب خيمة عمر بن العاص، وبعدما كان مقر بطريرك الكنيسة مقره الإسكندرية بدأ أن يكون مقرا البابا بالفسطاط وبالكنيسة المعلقة منذ عهد البابا الـ 66 للكنيسة القبطية.

ولفت إلى أن كنيسة العذراء المعلقة شهدت عمل الميرون "الزيت المقدس" خلال الفترة من القرن السابع وحتى القرن الرابع عشر وأنه لكل من جنابتها يحكي قصص كثيرة.

وأفاد بأن رئيس الوزراء إبراهيم محلب زار الكنيسة ثلاث مرات، وأعرب "يوليوس" عن شكره لاهتمام محلب، بعمل الترميم داخل الكنيسة المعلقة والمنطقة.

وتابع: "أننى أشكر الأنبا متاؤوس، والأنبا يوحنا، الأنبا سلوانس، والأنبا مينا جميعهم شاركوا بالعمل في هذه الكنيسة، وسبقهم القمص مرقص عزيز، ولن أنسى الدور الإيجابي والرائع لوزارة الأثر لعمله بالتعاون".
الجريدة الرسمية