بالفيديو والصور.. شاهد أبشع الجرائم في حق النساء.."داعش" يبيع الإيزيديات في العراق .. حركة طالبان تجلد نساء باكستان .. الاحتلال يعذب حرائر فلسطين.. والمرأة الليبية مصيرها بين السجن والتنكيل
تميل الجماعات الإرهابية إلى استخدام النساء كأداة تهديد فعالة تضمن لها تنفيذ مطالبها، سواء بالضغط على الأنظمة، أو تعذيبهن في مشاهد مروعة تصل إلى القتل، بهدف تبليغ العالم رسالة مفادها وحشية عناصر هذه التنظيمات.
بيع الإيزيديات
مارس التنظيم الإرهابي "داعش" أفعاله الإرهابية وجرائمه بقسوة على النساء، ولم تسلم الإيزيديات -أيضًا- من جرائم هذا التنظيم، إذ تعرضت فتيات من الطائفة الإيزيدية للخطف والبيع بألف دولار للفتاة الواحدة على أساس أنهن سبايا من غنائم الحرب مع الكفار، بالإضافة إلى حالات الاغتصاب الجماعية التي عانت منها الأيزيديات.
جلد طالبان
اشتهرت حركة "طالبان" بتعذيبها للنساء عن طريق الجلد العلني في حال مخالفة أوامر الحركة، بالإضافة إلى إجبار السيدات على ارتداء البرقع منذ عقود وحرمانهن من التعليم بعد سن الثامنة، ويحكم بالإعدام على السيدة التي تحاول التعليم ولو سرًا.
ومن أشهر جرائم "طالبان" في حق المرأة قطع إصبع سيدة عام 1996 لأنها كانت تضع طلاء أظافر.
خطف الفتيات في نيجيريا
لجأت جماعة "بوكو حرام" إلى خطف فتيات المدارس في نيجيريا ضغطًا على الحكومة النيجيرية لتنفيذ مطالبها وبحجة التخلص من العادات الغربية التي تدفع الفتاة للتعليم والزواج متأخرًا.
تعذيب الفلسطينيات
رصدت العديد من الصحف الفلسطينية في تقارير وتحقيقات لها أساليب تعذيب الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية منها التفتيش العاري واقتحام غرف المسجونات بالإضافة إلى منع الأمهات من السلام أو احتضان أطفالهن عند الزيارة.
كما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقريرها عام 2013، بأن العديد من الأسيرات الفلسطينيات وضعن مواليدهن وهن مقيدات الأيدي.
سجن نساء ليبيا
رصدت شبكة ليبيا الإعلامية بالصور تعذيب الرجال والنساء بسجون بنغازي، فيما أكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي أن الميلشيات تقوم بتعذيب الأفراد حتى داخل السجون التي تقع تحت سيطرة الحكومة الليبية.
