رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تستدعي سفير السويد بعد نية الاعتراف بفلسطين

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، كارل ماجنوس نيسير، سفير السويد في تل أبيب للاحتجاج على نية ستوكهولم الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة لن تسهم في تحسين العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي قامت فيه 134 دولة بالاعتراف بدولة فلسطين حسب السلطة الوطنية الفلسطينية.


أعرب أفيف شيرون، نائب المدير العام لشئون أوربا في الخارجية الإسرائيلية، لسفير السويد كارل ماغنوس نيسير عن "احتجاج إسرائيل وخيبة أملها" بسبب قرار رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن الاعتراف "بدولة فلسطين" محذرًا من مغبة هذه الخطوة ومعتبرا أنها "لن تسهم في تحسين العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين بل ستجعلها أسوأ".

وقال شيرون، إن تصريحات رئيس الوزراء السويدي "ستقلل فرص التوصل إلى اتفاق، لأنها تخلق لدى الفلسطينيين توقعًا غير عملي بأن بإمكانهم تحقيق هدفهم بشكل أحادي وليس من خلال التفاوض مع إسرائيل" مستغربًا تركيز رئيس الوزراء السويدي الجديد على القضية الفلسطينية بالنظر إلى الاضطرابات والحروب "وأعمال الإرهاب اليومية" التي تجري في المنطقة.

السفارة السويدية في إسرائيل لم تعلق على اللقاء الذي جرى بعد ثلاثة أيام من إعلان لوفن خلال خطاب تنصيبه أمام البرلمان يوم الجمعة الماضي أن "الحل القائم على دولتين يتطلب اعترافًا متبادلًا وإرادة للتعايش السلمي.

وبناء على ذلك فإن السويد ستعترف بدولة فلسطين"، دون أن يحدد موعدا لذلك. وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان تصريحات لوفن، بينما رحبت السلطة الفلسطينية بها، رغم أن ستوكهولم أيدت حصول فلسطين على صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة عام 2012، غير أنها رفضت في عام 2013 انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو».
الجريدة الرسمية