رئيس التحرير
عصام كامل

«الداخلية»: احتلال أنصار «بيت المقدس» لأماكن في سيناء «شائعة».. الجماعة تهدف لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي.. مصدر أمني: من المحتمل تصوير الفيديو في فلسطين.. ووضعنا خطة

أنصار بيت المقدس
أنصار بيت المقدس - صورة أرشيفية

كشف اللواء فؤاد طلبة عثمان، مدير أمن شمال سيناء، حقيقة الفيديو المنشور على "يوتيوب" من قبل جماعة أنصار بيت المقدس التي زعمت فيها السيطرة على شمال سيناء.


وقال عثمان، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إن التعليق المنشور من قبل أنصار بيت المقدس على يويتوب الخاص بالسيطرة على شمال سيناء، لم يصور بأرض سيناء التي تنعم بالانتشار الأمني من قبل القوات المسلحة والشرطة".

وأوضح أن ذلك الأمر عار عن الصحة، مؤكدا أن فحوى الفيديو لا يشير لذلك نهائيا ومختلف تماما عن التعليق الموضوع عليه.. وأشار إلى أن الهدف من هذه الأكاذيب والشائعات النيل من الاستقرار الأمني المصري وتعكير الاحتفالات بانتصارات أكتوبر.

وأكد أن شبه جزيرة سيناء أرض مصرية ستزال ومازالت في قبضة المصريين وجيشهم العظيم، وأشار إلى أن القوات المسلحة بالتنسيق مع القوات الخاصة تواصل حملاتها الأمنية لمكافحة الإرهاب والقضاء على كافة الجرائم للخارجين على القانون.

وأوضح أنه تم ضبط عدد من العناصر الإرهابية التي كانت في طريقها لارتكاب القيام بعمليات إرهابية تم إحباطها.

فحص الفيديو
وأشار مصدر أمني، إلى أن جميع قطاعات وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة، تقوم بتنفيذ خطة بحث تشمل فحص الفيديو الذي نشرته أنصار بيت المقدس وزعمت فيه قتلها لأشخاص من أهالي سيناء؛ لتشيع الفوضى والرعب بين نفوس المصريين.

وأكد أن الخطة تسير في محورين من الاحتمالات، الاحتمال الأول أن يكون ذلك الفيديو تم تصويره على الجانب الآخر والمقصود به فلسطين بعد اكتشاف الجماعات التكفيرية هناك من عناصر حماس أنهم مجندون من إسرائيل عليهم.

بينما الاحتمال الثاني أن هذا الفيديو قديم، وتم اختيار نشره في ذلك التوقيب من قبل الجماعات الإرهابية وأصدقائها من القوى المعادية لمصر لتعكير صفو احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك وانتصارات السادس من أكتوبر.

وأضاف أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يشرف بنفسه على عمليات الفحص وجار تحديد هوية المتوفين ممن ظهرت صورهم وإعلان حقيقة ذلك الفيديو خلال الأيام المقبلة لطمأنة الشعب المصري.
الجريدة الرسمية