بلاغ كاذب باستهداف وحدتي الإسعاف بقريتي الأبطال والتقدم بالإسماعيلية
كشفت تحريات الأمن الوطني بالإسماعيلية أن البلاغ الذي تلقاه مرفق إسعاف الإسماعيلية بتعرض وحدتي قريتي الأبطال والتقدم لأعمال عدائية ضرورة إخلائهما خلال أجازة عيد الأضحي المبارك لا أساس له من الصحة وأن صاحبة البلاغ هي زوجة أحد المسعفين العاملين بالمرفق زج بها زوجها باتصال هاتفي كاذب أراد من وراءه زعزعة الأمن العام وتعطيل العمل بالمرفق حتى يتم الإطاحة بمدير قطاع الإسعاف بالمحافظة الدكتور محمد عادل بعد توقيع جزاء على المسعف ويدعى كمال جمعة فكري إمام 33 عاما.
تعود التفاصيل عندما تلقى الدكتور محمد عادل مدير مرفق الإسعاف اتصال هاتفي من سيدة مجهولة تبين من تحريات الأمن الوطني بعد التحري عن رقم الهاتف أنها تدعى مني خليل إبراهيم وأنها زوجة المسعف سابق الذكر.
وأمام تحقيقات النيابة العامة التي باشرها شادي راتب وكيل نيابة المركز في المحضر رقم 2566 لسنة 2014 إدارى المركز أنكرت أنها صاحبة الاتصال وأن زوجها استخدم هاتفها المحمول وقام بتغير صوته متشبها بصوت امرأة فيما طالبت النيابة العامة بإخلاء سبيلها نظرا لظروف حملها واقتراب معاد الوضع.
بينما اعترف زوجها المسعف أنه قام بالاتفاق مع زوجته للاتصال بمدير المرفق إبلاغه بتعرض وحدتي الإسعاف للاعتداء حتى نجبره على النزول والمرور وكشف الفساد والتلاعب هناك من قبل السائقين بعد أن تعرضت لجزاءات وخصم مالي عن طريق الظلم وأضاف في التحقيقات أن سلب حقي المادي والمعنوي هو الذي دفعني إلى تلك الحيلة ليس أكثر فاتفقت مع زوجتي على الاتصال من هذا الدافع، مشيرا إلى أنه عندما تظلم على الجزاء والخصم تعرض لظلم آخر.
ليأمر المستشار هشام حمدي بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهم البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات وتكدير الأمن العام.
