رئيس التحرير
عصام كامل

6 تشكيلات أمن مركزي ومدرعة للسيطرة على حرائق "كوم الفرج"

قوات الأمن - صورة
قوات الأمن - صورة ارشيفية

تحولت قرية كوم الفرج بمركز أبو المطامير لثكنة عسكرية بعد دفع مديرية أمن البحيرة بـ 6 تشكيلات أمن مركزي ومدرعة و4 سيارات شرطة و3 سيارات دفاع مدني وذلك للسيطرة على الوضع الأمني داخل القرية التي شهدت أحداثا مؤسفة بعد احراق أفراد من عائلة ''النويشي'' وتحطيم منازل ملك أبناء عائلة "عبد الصمد'' بالقرية، ثأرا لمقتل شاب ينتمي للعائلة الأولى على يد طالب من العائلة الثانية.


كان أهالي المدرس عمرو محمد النويشي، المقتول على يد الطالب الجامعى أحمد محمد عبد الصمد، أشعلوا النيران للمرة الثانية بإحدى الشقق ملك أبناء عائلة "عبد الصمد'' بقرية كوم الفرج، التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ثأرا لمقتل المدرس بسبب فتاة.

وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا يفيد بقيام محمد أحمد النويشي (53 عاما – مدرس) ومقيم بقرية كوم الفرج بأبو المطامير، بالإبلاغ عن غياب نجله عمرو (23 عاما – مدرس)، ولم يتهم أحدا بالتسبب في غيابه.

وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أبو المطامير إلى أن وراء اختفائه كلا من أحمد محمد عبد الصمد (20 عاما –طالب)، ومحمد جمال محروس (20 عاما – عامل) ومقيما بذات القرية، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بقيامه بالاشتراك والمتهم الأول باستدراج المدرس لمنطقة مجاورة للقرية، وذلك بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات والتي تربط المتهم الأول بها علاقة عاطفية، وعقب وصولهم قام المتهم الأول بإطلاق عيار من بندقية خرطوش كانت بحوزته محدثا إصابته بطلق ناري بالبطن وتوفي، وخشية افتضاح أمرهما قاما بنقل الجثة والقائها بمصرف حارث بمنطقة سيف النصر بالحاجر بكفر الدوار، وتم انتشال الجثة ونقلها لمشرحة مستشفى دمنهور العام.

وتم ضبط المتهم الأول بأحد الأكمنة المعدة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم عبارة عن بندقية خرطوش عيار 12 محلية الصنع، وطلقة من ذات العيار، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وبمجرد اكتشاف مقتل الشاب، توجه أفراد عائلة المجنى عليه إلى منازل عائلة الجانى، وقاموا بإحراق وتحطيم عدد من منازلهم، وذلك ثأرا لمقتل المجنى عليه.
الجريدة الرسمية