لندن تؤكد إطلاق سراح "رهينة بريطاني" في ليبيا
أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، أن المدرس البريطاني "ديفيد ريتشارد بولام"، الذي كان يعمل بمدرسة دولية في بنغازي وتم احتجازه كرهينة من قبل متشددين اسلاميين في ليبيا لمدة أربعة أشهر، تم إطلاق سراحه أمس السبت.
وأضاف البيان: "نحن سعداء أن ديفيد بولام آمن وبصحة جيدة بعد محنته، وتم جمع شمله مع أسرته".
وأشار البيان إلى أن السلطات البريطانية ظلت تدعم أسرة بولام منذ أسره.
وكان بولام يعمل مدرسا في المدرسة الأوربية في بنغازي، في شرق ليبيا، حيث اختطفه في 19 مايو مسلحون واحتجزوه رهينة.
وأفاد مصدر في المدرسة طالبا عدم ذكر اسمه، أن الخاطفين اتصلوا بمدير المدرسة، وهو ليبي، طالبين منه دفع فدية مالية.
وكان مدرس أمريكي يعمل في نفس المدرسة قتل بالرصاص في ديسمبر في بنغازي التي تسيطر جماعات إسلامية على أنحاء واسعة منها.
والأسبوع الماضي نشر خاطفو بولام شريط فيديو، ظهر فيه الرهينة وهو يناشد رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" التدخل لإطلاق سراحه.
وسجل شريط الفيديو في 28 أغسطس، ونشرته جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، ولكن مركز سايت الأمريكي لرصد المواقع الجهادية، الذي أعاد نشر هذا الشريط لم يتمكن من التحقق من صحة مصدره، كما قال يومها.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
