أماني فؤاد: فلسطين أصبحت في المرتبة الثانية بعد ثورات الربيع العربي
اعتبرت الدكتورة أماني فؤاد، الناقدة والأديبة، أن القضية الفلسطينية، أصبحت تحتل المرتبة الثانية، في اهتمامات العرب، بعد ثورات الربيع العربي.
وقالت لـ "فيتو": "برغم إعلان الأمم المتحدة أن عام 2014 عام التضامن مع القضية الفلسطينية إلا أنه لم تظهر كثير من الفاعليات التي تبرز هذا التضامن".
وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها سيطرة حماس على رأس السلطة الفلسطينية وفصائلها بما تحمله من فكر أصولي سلفى ينزع إلى الدوجماتية والجمود وربما التطرف ومساندة فكر الإرهاب مما أفقد القضية الفلسطينية كثير من المتعاطفين وخاصة من الأشقاء.
وأضافت: " كما كان لانشغال الدول العربية بقضاياها الداخلية والثورات التي لم تزل ترمي بمدها المتوالى وتقلباتها وخاصة في مصر، سببًا لجعل القضية الفلسطينية تحتل مرتبة تالية في الأهمية تفعيلا لمبدأ الأولويات، ورغم هذا لم تتخل القيادة المصرية عن فلسطيني الضفة الغربية في حربهم الأخيرة".
وأشارت إلى أن "انشغال العالم بقضية الإرهاب وأحدث تجلياتها المتجسدة في داعش سببًا ثالثاُ للانشغال عن قضية فلسطين". وقالت: "محاربة الفكر الإرهابي تتضمن في جوهره تفنيد أسس فكر الجماعات المتأسلمة وتعد حماس إحدى هذه الجماعات، لذا اتصور أن على الفلسطينيين إعادة النظر في قيادات قضيتهم".
وأكدت الناقدة أن القضية الفلسطينية من القضايا المصيرية في حل الكثير من النزاعات في المنطقة.
