رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. فكري صالح: الحضري تلميذ مطيع.. والشناوي حارس المستقبل

فيتو


  • تدريب الحراس متعتي في الحياة 

فكري صالح، شيخ مدربي حراس المرمي، بدأ عمله موسم 1980 كمدرب حراس للمنتخب الوطني، وكان عمره وقتها 24 سنة تولى تدريب حراس المنتخب الأوليمبي والشباب والناشئين ومنتخب النساء وعمل لفترة طويلة مع الكابتن محمود الجوهري، وتخرج على يديه عمالقة بحراس المرمي مثل إكرامي الأب وأبنية أحمد وشريف وأيمن طاهر وعادل المامور وطارق عبد العليم وعصام الحضري وعبد الواحد السيد ومصطفى كمال ومحمد عبد المنصف وعلي لطفي وأبو جبل وأحمد الشناوي. * لماذا أنت بعيد عن تدريب حراس المنتخب الوطنى؟
أنا حزين لتجاهل المسئولين عن المنتخبات الوطنية لتاريخى كمدرب لحراس المرمي ولا أشغل بالى بعرض نفسى على المنتخب لأن تاريخى يتحدث عن نفسه ولا يسمح لى بذلك والأجواء الآن تحتاج إلى سياسات وأسلوب ليس لديه ولا يمتلك مقوماته وهناك حسابات أخرى شخصية ليس لى في دهاليزها ولا أستطيع مواكبتها.. وتدريب الحراس هو العشق الأكبر في حياتى ولا يشغلنى العمل في أي مكان أو أي ناد سواء أندية القمة أو أندية صغيرة لأن لدى مبدأ الإجادة والعمل بجهد في المكان الذي أوجد فيه.

*يتردد أن عصام الحضرى يصعب التعامل معه.. ما رأيك؟ 
على عكس آراء البعض بصعوبة التعامل مع عصام الحضري أشيد بسلوك وسهولة التعامل معه وأؤكد أنه تلميذ مطيع جدا وكمدرب حراس لم أجد صعوبة في التعامل معه بل إنه يتقبل النقد والتعليمات دون أي اعتراض أو غرور وأنا شخصيا كنت أتمنى استمراره بفريق وادي دجلة.

*من هو الحارس الواعد لمنتخب مصر من وجهة نظرك؟
أحمد الشناوي، حارس مرمى فريق الزمالك، سيكون حارس المستقبل وخليفة عصام الحضري بحراسة المرمى لمنتخب مصر لما يتمتع به من مقومات الحارس المتميز لكن ذلك مرهون بالتزام الشناوي بتعليمات مدربيه وانتظامه بالتدريبات والعمل على تطوير نفسه بشكل مستمر، والشناوي تألق منذ موسمين باوليمبياد المغرب لكنه اختفى لظروف خاصة ثم عاد مرة أخرى لاستعادة مستواه وينتظره مستقبل واعد.. من الحراس الواعدين أيضًا محمد بسام، حارس مرمى فريق طلائع الجيش، الذي يمتلك مقومات الحارس الجيد وأيضا شريف إكرامي الحارس المتميز بالنادي الأهلي ومنتخب مصر.

*فريق وادى دجلة يضم 4 حراس.. ألاتجد صعوبة في ذلك؟
 رغم كثرة عدد الحراس بفريق وادي دجلة فإننى لا أجد صعوبة في تدريبهم ولا أجده مرهقا حيث أقوم بتدريب أربعة حراس بفريق وادي دجلة وأحيانا خمسة حراس وهم أمير عبد الحميد وهيثم محمد وثلاثة حراس من مواليد 96 أمير نعمان ومحمد أوكا ومحمد موسى لأن لدى قدره وفكر خاص منذ عملى بالمنتخب، فكثرة عدد الحراس تخلق منافسة قوية بين الكبار متمثلة في أمير وهيثم والناشئين متمثله في أوكا ونعمان وموسى لأصل بهم إلى أعلى فورمة ومستوى لحراس المرمى في وقت قصير. 

* كيف ترى مستوى أمير عبد الحميد ؟
أمير ينتظره تالق وتطور بمستواه خلال الفترة المقبلة حيث إن لديه الرغبة والطموح والإرادة لتنفيذ ذلك وطالبته بعدم الاستعجال بعد اختياره للمنتخب الوطني.

*من هو الحارس الذي تمنيت ضمه لصفوف وادى دجلة؟
كنت أتمنى ضم أحمد مسعود حارس التليفونات لصفوف دجلة لأنه حارس صغير السن ينتظره مستقبل واعد، لكننى استعنت بالحراس الناشئين بعد فشل ضمه.
الجريدة الرسمية