أحمد خيري: الاستهتار بـ"سيوى سبور" يهدد فرصتنا في لقب الكونفيدرالية
- أثبت جدارتى في موقعتى القطن
- استبعادى من مباراة الرجاء "رؤية فنية"
- الدكة تغضب أي لاعب و"مافيش لاعب بيكون مبسوط عليها"
- أعشق المدربين "الخواجات"
- الجوانب الدفاعية "مقدسة" عند الإسبانى
- "الثورة" دمرت الرياضة المصرية
- تدربت على صناعة هدف "إيدان"
- الموسم الطويل فرصة ذهبية لأصحاب الدكة
- المدير الفنى يكلفنى بواجبات "الكوماندوز"
- الإصابة عطلتنى مع الأهلي
*في البداية.. كيف ترى استبعادك من مباراة الرجاء في الدوري رغم مشاركتك في موقعتى القطن بالبطولة الكونفيدرالية؟
رؤية فنية للجهاز الفنى بقيادة مستر جاريدو وأحترمها تمامًا ولا توجد لدى أدنى مشكلة في الأمر.
*هل تفاجأت بالأمر خاصة وأنك شاركت في مباراتى القطن الكاميرونى أساسيًا؟
نعم الأمر كان مفاجأة بالنسبة لى خاصة وأننى شاركت أساسيًا في مباراتى القطن وكنت أتوقع استمرار الأمر في مباراة الرجاء بالدوري ولكنها رؤية فنية أحترمها تمامًا.
*كيف استقبلت خسارة الأهلي أمام الرجاء بالدوري؟
الخسارة واردة في كرة القدم ومازلنا في البداية والموسم هذا العام طويل جدًا ودعنا نتفق على أن جميع الفرق باتت تؤدى بروح قتالية عالية أمام الأهلي وتسعى لخطف هدف الفوز بعد أن تؤدى مبارياتها بالكامل بطريقة دفاعية بحتة ولكنى واثق من عودة الأهلي سريعًا بعد تخطى آثار هزيمة الرجاء.
*ماذا عن الصعود إلى المباراة النهائية بالبطولة الكونفيدرالية؟
إنجاز جديد يضاف إلى هذا الجيل من اللاعبين وأعتقد أننا اقتربنا خطوة كبيرة من الفوز بالبطولة الكونفيدرالية ولكن لدينا محطة هامة وصعبة جدًا أمام سيوى سبور الإيفوارى.
*كيف ترى اهتزاز أداء الأهلي أمام القطن الكاميرونى وتحديدًا في الشوط الأول؟
بصراحة.. الأداء كان مهتزًا بسبب الثقة الزائدة خاصة وأننا استندنا في البداية على نتيجة مباراة الذهاب بالكاميرون والتي انتهت لصالحنا بهدف نظيف، وعلى الرغم من أننا كنا نعلم أن المنافس حضر إلى القاهرة بطموحات التعويض واللعب بمهاجمين لتعويض خسارته، فإن الاهتزاز كان واضحًا ونتج عنه اهتزاز شباكنا بهدف في البداية ولكننا نجحنا في العودة سريعًا للمباراة بفضل خبراتنا وإصرارنا على حجز تذكرة التأهل إلى النهائى.
*حدثنا عن عودتك من جديد للحسابات الفنية للمدير الفنى جاريدو في المباريات الأفريقية؟
لعبت ظروف إيقاف حسام عاشور دورًا كبيرًا في عودتى للتشكيلة الأساسية والحمد لله ظهرت بشكل جيد بشهادة الجميع وقدمت أداءً طيبًا في مباراتى الذهاب والإياب وأعتقد أننى نجحت بشكل كبير في تنفيذ جميع المهام المطلوبة منى.
*جاريدو عقد أكثر من جلسة معك وثنائى خط الوسط "حسام غالى ومحمود تريزيجيه" قبل موقعتى القطن.. حدثنا عن كواليسهما؟
الخواجة يهتم جدًا بالجوانب الدفاعية ويركز دائمًا على أهمية تأمين وسط الملعب خوفًا من المرتدات وهو ما نقله لنا بشكل مستمر طوال الفترة الماضية وبالفعل نجحنا فيه.
*ظهرت في مباراة القطن كليبرو متأخر خلف محورى الارتكاز.. حدثنا عن هذا الدور؟
كما أكدت منذ قليل، الخواجة يركز على النواحى الدفاعية وكان دائمًا يتحدث عن أهمية الدور الذي يلعبه ثنائى الدفاع واللاعب المتأخر عن محورى الارتكاز وخاصة في الهجمات المرتدة، والحمد لله نجحت في تنفيذ تعليماته بشكل جيد.
*وماذا عن تمريرتك الحريرية إلى البوركينى إيدان في الهدف الأول للأهلي في شباك القطن؟
الخواجة الإسبانى دائمًا يتحدث عن أهمية صناعة الفرص والتمرير على أطراف الملعب، والحمد لله كانت لدى رؤية في هدف إيدان بعد أن لاحظت تمركزه بشكل جيد في الجبهة اليسرى ومررتها له ونجح في التعامل معها بشكل جيد وأحرز هدف عودتنا للمباراة من جديد.
*البعض كان يتحدث عن غضبك من الجلوس احتياطيًا وأيضًا خروجك من قائمة الأهلي في بعض المباريات.. كيف ترى ذلك؟
*ولكن استبعادك من قائمة الأهلي في مباراة السوبر المصرى أمام الزمالك كان مفاجأة.. ما تعليقك؟
لم أكن جاهزًا بالشكل الكامل خاصة وأننى كنت عائدًا من الإصابة في الوقت الذي كان عاشور ورزق جاهزين تمامًا ومن ثم حصلا على فرصة المشاركة وعندما شاركت في مباراة القطن بالذهاب والعودة مؤخرًا قدمت أداءً جيدًا وأثبت نفسى.
*المنطق يتحدث عن استمرارك داخل التشكيلة الأساسية بعد أدائك في مباراتى القطن.. هل أنت راضٍ بعودتك خارج الحسابات في مباراة الرجاء؟
في البداية عندما كنت أجلس احتياطيًا كنت غاضبًا لأننى لم أحصل على فرصتى حتى أجلس على الدكة ولكن الآن أنا راضٍ تمامًا عن أدائى ومتمسك جدًا بفرصتى مع الأهلي.
*كيف ترى نهائى الكونفيدرالية أمام سيوى سبور الإيفوارى؟
مباراة صعبة جدًا وأنا قلِق من حالة الارتياح للمنافس خاصة وأن الاستهتار بالمنافس قد يفقدنا البطولة ولا تنسَ أنها مباراة نهائية ولها حسابات مختلفة بغض النظر عن اسم المنافس، ومادام وصل سيوى سبور للنهائى يتم تصنيفه على أنه فريق كبير كما أننا تعادلنا معه في الذهاب وحققنا عليه فوزًا صعبًا في القاهرة بهدف نظيف.
وماذا عن بطولة الدوري هذا الموسم؟
ضاحكًا.. بصراحة موسم طويل جدًا ويكفى أننا نخوض 38 مباراة كاملة وأزعم أنها فرصة لجميع لاعبى الأندية للحصول على مشاركتهم خاصة وأن طول المباريات وعددها الكبير يمنح الجميع الفرصة للمشاركة.
*أشعر من كلامك بالارتياح في التعامل مع الخواجة جاريدو؟
بصراحة مدرب محترف ويمتلك فكرا خططيًا جيدا جدًا ولديه طموحات كبيرة.
*ولكنى أعلم أنك تجيد التعامل مع الخواجات منذ أن كنت لاعبًا في صفوف الإسماعيلى؟
ضاحكًا.. بصراحة أنا بحب المدربين الأجانب لأنهم لا يتعاملون بسياسة الحب والكره، ورحلتى مع الإسماعيلى كانت ناجحة لأننى تدربت مع 3 مدربين أجانب هم الألمانى بوكير والهولندى مارك فوتا والبرازيلى ريكاردو، والثلاثى كنت أساسيًا معهم.
*وماذا عن المدرب المصرى؟
هناك مدربون جيدون بالطبع ولكنى أتحدث عن راحتى في التدريب مع الأجانب، وللعلم هناك مدربون أجانب يحضرون إلى الأندية ويعلمون في البداية أن أحد اللاعبين هو "معلم" الفريق ومن ثم يتعاملون معه بشكل مختلف ولا يستبعدونه على الإطلاق رغم عدم جاهزيته وهذا الأمر يحدث في أكثر من نادٍ، ولكن بشكل عام المدرب الأجنبى يتعامل بحيادية شديدة ووفقًا لأداء كل لاعب في الملعب.
*أين أنت من المنتخب الوطنى خاصة وأنك كنت أحد لاعبى المنتخبات الوطنية في جميع أعمارها السنية منذ أن كنت في الـ17 من عمرك؟
بالطبع، الإصابة أبعدتنى كثيرًا ولكن أتمنى أن أعود مجددًا لحسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى.
*كيف ترى انهيار المنتخبات الوطنية مؤخرًا؟
دعنا نتفق على أن الرياضة في مصر تأثرت كثيرًا بثورة 25 يناير، والتي أعقبها توقف النشاط وكان الأهلي الفريق الوحيد الذي يخوض مباريات ويحرز بطولات في ظل تجميد النشاط وعدم وجود الجماهير، وأعتقد أننا في حاجة إلى مزيد من وقت للعودة من جديد لسابق عهدنا في المنتخبات الوطنية.
*أخيرًا.. هل ترى أن الفرصة مازالت قائمة في الصعود لأمم أفريقيا 2015؟
أتمنى بالطبع الصعود خصوصًا بعد الفوز على بتسوانا أمس وتجدد آمالنا في الوصول، وكل شيء وارد في الكرة رغم صعوبة الموقف.
