مفتي الجمهورية من «عرفات»: العيد فيه بهجة للنفس وإيمان للقلب ومتعة للجوارح.. فيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع.. ويدعو إلى نبذ الأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن ا
هنأ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متنميًا أن يعم الحب والخير والأمان والرخاء ربوع مصر والوطن العربي.
تهنئة المسئولين
ووجه المفتي في كلمته بمناسبة عيد الأضحى المبارك التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والوزراء والمحافظين والمسئولين.
عرفات
وأكد مفتي الجمهورية في كلمة وجهها إلى الشعب المصري من على صعيد عرفات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أن يوم العيد يمثل وسطية الدين، ففيه بهجة للنفس مع صفاء العقيدة، وإيمان للقلب مع متعة الجوارح المباحة.
شعائر الحج
وشدد المفتي على ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من شعائر الحج في كل أمور حياتنا من الإخلاص لله في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتآذر والتكامل بين المصريين جميعًا لرفعة مصرنا الحبيبة.
التكافل
وأضاف مفتي الجمهورية أن فرحة العيد تشمل الغني والفقير، وفيه يتجلى التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع، فالموسرون يبسطون أيديهم بالجود والسخاء، وتتحرك نفوسهم بالشفقة والرحمة، وتسري في قلوبهم روح المحبة والتآخي، فتذهب عن الناس الضغائن وتسودهم المحبة والمودة.
الأخلاق
وأشار إلى أنه علينا أن نستلهم من معنى "العيد" الذي هو بمعنى الرجوع والعودة في أن نعيد إلى النفس البشرية صفائها الفطري وأخلاقها الحميدة، فنفس الإنسان في الأساس نفس صافية ونقية، مما ينعكس بالضرورة على السلمْ المجتمعي.
صلة الأرحام
وحث المفتي المصريين والمسلمين جميعًا على التوسعة على الأهل والأبناء وإدخال السرور إلى قلوبهم في العيد، كما وجههم إلى صلة الأرحام والتزاور فيما بينهم حتى تسود مشاعر الحب والأخوة والمودة بين الناس جميعًا.
ودعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد.