«نيويورك تايمز»: حرية الإعلام المصري في خطر

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى حذف إحدى صفحات جريدة "المصري اليوم" المصرية أمس الأول، بعد إجرائها حوار مع جاسوس سابق يدعى "رفعت جبريل" على الرغم من تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم فرض أي قيود على حرية الصحافة في مقابلة مع إحدى القنوات الأمريكية الأسبوع الماضي.

وقالت نيويورك تايمز: إن وسائل الإعلام المصرية مازالت تخضع للرقابة، كما أن حذف "صفحة" من "المصري اليوم"، بسبب حوارها مع الجاسوس المشار إليه قبل وفاته، هو خير دليل على ذلك وخصوصا أن الصحيفة عنونت الحوار بمقولته التي أكد فيها أن مصر لم تعدم أبدا جاسوسا إسرائيليا ولكنها كانت تستبدلهم بأسرى آخرين.

وأضافت: أنه على الرغم من أن سياسة جريدة "المصري اليوم" مؤيدة للنظام وأنها ليست من الصحف المعارضة إلا أن السلطات حذفت الصفحة، وهو ما وصفه المحرر "أحمد رجب" بمحاولة الحفاظ على رواية السلطة التاريخية بشأن الأحداث وإعاقة الصحفيين عن البحث عن الحقائق.

يذكر أن القانون المصري - حسب "النيويورك تايمز" - يطالب الصحفيين بالحصول على إذن من المخابرات العسكرية قبل نشر أي معلومات تتعلق بالجاسوسية.