خمسة أسباب وراء تجاهل آبل لمشاكل "انحناء أجهزتها"
خمسة أسباب، قد تكون وراء نكران شركة "آبل" الأمريكية، ووجود عيوب بـ"آى فون 6"، أدت إلى انحناء الهاتف.
والأسباب التي أدت إلى انحناء "آي فون 6 بلس"، تتمثل في عدة نقاط، وهي:
أولا: "آي فون 6 بلس" ينحني عند الضغط عليه في منطقة معينة، والحقيقة أن كثيرا من الهواتف الذكية الراهنة عند تعرضها لضغط شديد في مناطق معينة ستنحني أيضًا، فكل شيء له نقطة ضعف.
ثانيا: يبدو جليا وجود عيب تصنيعي في هاتف "آي فون 6" و"آي فون 6 بلس" لاسيما في التصميم، وهذا ملحوظ بشكل لا يمكن إنكاره، حتى الموديلات الموجودة في متاجر التجزئة لدى آبل تقوست بسهولة من قبل بعض الأطفال، لاسيما أسفل مفتاحي الصوت.
ثالثا: على الرغم من انتشار المشكلة على مواقع الإنترنت، جاء رد آبل ضاربًا بكل هذه الحقائق عرض الحائط، مؤكدًا أن الهاتف مُصنع من أفضل مواد من الألومنيوم وستانليس ستيل والتيتانيوم لمجابهة الاستخدامات الصعبة ممزوجًا بأقوى أنواع الزجاج التي يمكن أن تدخل في صناعة الهواتف الذكية، مشيرة إلى قوته وقدرته على التحمل وأدائه الممتاز، وأن الهاتف واجه أقصى درجات الاختبارات القاسية المتعلقة بالتحمل والتي يمكن أن تواجه المستخدم في حياته اليومية.
ويأتي هنا السؤال: أليس من الأجدر والأفضل لشركة ذائعة الصيت مثل "آبل" الاعتراف بالمشكلة صراحة والعكوف على علاجها، وطرح توضيحات وتفسيرات لها، فالشركة لها مصداقية عالية لدى مستخدميها.
رابعا: كان من الممكن اعتماد تفسير أن الهاتف نحيف جدا وكبير جدا ومصنوع من الألومنيوم، بينما "جالاكسي نوت 3" كبير حقا لكنه أكثر سمكًا من "6 بلس"، ناهيك عن أن الجهة الخلفية ليست مصنوعة من الألومنيوم، مشيرًا إلى أنه "لم نسمع حتى الآن عن هاتف أندرويد كبير انحنى، لأن كبر الحجم تقابله سماكة كافية تحميه من الانحناء"، ناهيك عن سهولة خدش الشاشة.
خامسا: شهرة شركة آبل جعلت من المستخدمين حول العالم ينظرون لها نظرة مختلفة عن بقية الشركات، كونها تعتمد على حملات ترويجية وتسويقية لمنتجاتها بشكل لا تضاهيها شركة أخرى، بل بدأت الشركات تعي درس أن التسويق السليم عنصر محوري.