أفلام لم تر النور في موسم "الأضحى".. "خطة بديلة" للنبوي.. "حارة مزنوقة" لعلا غانم.. "من أول السطر" لـ "واما".. "زان" لعفاف شعيب.. الخوف من المنافسة ومشاكل الإنتاج منعتها من المنافسة

اقتصرت منافسات عيد الأضحى المبارك هذا العام، على 10 أفلام، ستغزو السينمات مع انطلاق أول أيام العيد المبارك، والذي سيشهد غياب أعمال استمر التحضير لها وتصويرها لفترات زمنية طويلة؛ بسبب مشاكل إنتاجية واجهت بعضها، بينما لم يجد البعض الآخر طريقة لإنجاز عمل يراه مناسبًا لخوض منافسات مارثون الأعياد.

فكثيرًا من الأفلام قررت الانسحاب مقدمًا من خوض التحدي، الذي اشتعل منذ الوهلة الأولى، بعد إعلان الأفلام التي ستشارك فيه.

خطة بديلة

من أبرز الأفلام التي كانت من المفترض أن تُعرض في موسم عيد الأضحى لهذا العام، الفيلم توقع له البعض تحقيق نجاح جماهيري كبير على مستوى الإيرادات، كن لسوء التنظيم تارة ولبعض المشاكل الإنتاجية تارة أخرى ولخوف محمد نصار مدير الإنتاج من الخسارة أمام المشاهدين في الأعياد، تقرر طرح الفيلم بعد موسم عيد الأضحى المبارك.

يجسد خالد النبوي في الفيلم شخصية محام تتعرض زوجته لـ«الاغتصاب» من قبل ثلاثة أشخاص من أبناء رجال في السلطة، ويحاول بعدها "النبوي" استرداد حقه، لكن القانون يقف ضده، ولن يستطيع الحصول على حق زوجته، ما يضطره إلى اللجوء إلى ثغرات بالقانون لكشف فساد أهالي الذين اغتصبوا زوجته.

حارة مزنوقة

قرر المخرج بيتر ميمي أن يتنازل عن موسم الأعياد السينمائي، وأن يترك عيدية الاضحى تذهب إلى نجوم شباك موسم الأعياد الذين لطالما شاركوا في هذا الصرح السينمائي، وقرر أن يتجه بفيلم الفنانة علا غانم إلى موسم يناير السينمائي، لاقتناعه أن صدور الفيلم في هذا التوقيت سيسبب الكثير من الخسائر على مستوى الإيرادات.

الفيلم يدور حول ثلاثة شباب من منطقة شعبية، يقعون في حب فتاة تقوم بأعمال غير مشروعة

من أول السطر

حاول فريق واما الغنائي، بالتعاون مع المطرب محمد نور، أن يشاركوا في منافسات عيد الأضحى القادم، فقرروا منذ منتصف العام أن يبدءوا تصوير فيلمهم الجديد لمصارعة الكبار على حجز مقعد في أوائل الأفلام التي تسعى لجذب الجمهور في العيد، ولكنهم مع مرور الوقت لم يستطعوا إنجاز هذا الطموح المشروع، ليتوقف التصوير لأكثر من مرة، الأمر الذي لم يسعفهم لإنهاء تصوير الفيلم، والذي تقرر موخرًا طرحه بعد عيد الأضحى.

"السويسري"
فيلم السويسري نالته الشائعات منذ بدايات تصويرة لكثرة المشكلات التي حدثت بين مؤلف العمل سامر المنياوي ومخرجه عجمي السيد، والذي انسحب مؤخرًا لعدم استطاعته استكمال فيلم بحجم هذا حسبما قال "المنياوي".

حاول القائمون على الفيلم الانتهاء من تصوير كل مشاهدهم قبل موسم عيد الأضحى، ولكنهم توقفوا أكثر من مرة، بالإضافة إلى أنهم بدءوا التصوير مؤخرًا، الأمر الذي أخرجهم من دائرة منافسة العيد. الفيلم كان يدور حول امراة سويسرية يحاول الفنان أحمد عزمي الزواج بها، ويقابله الكثير من المشكلات.

زان

لاقى الفيلم المصري السعودي، والذي تشارك فيه الفنانة عفاف شعيب، العديد من المشاكل التي صنعها منتج الفيلم ونفس الفنانة، حول أجرها، فراح منتج الفيلم محمد العنزي يكذبها بعدما قالت إنها تنازلها عن أجرها الكامل حبًا للمملكة السعودية، لتخرج عفاف ردًا عليه قائلة انها بالفعل حصلت على أجرها بالكامل كما اتفقت عليه قبل بدء التصوير، ولكنه أقل بكثير من أجرها الطبيعي. ولذا تقرر توقف تصوير الفيلم، ومن ثم خروجه عن منافسات عيد الأضحى.

المول والمماليك
هو فيلم للفنان خالد حمزاوي كان من المفترض أن يشارك في موسم الأعياد القادم، لكن وجد منتجو العمل نفس المشكلة من خلال عدم القدرة على المنافسة في موسم الأعياد، فقرروا تأجيل عرض الفيلم إلى ما بعد موسم الأعياد، وبالتحديد في مطلع العام الجديد.