شباب الصعيد العاملون بدمياط يشكون نقص تذاكر القطارات
اضطر عدد من الشباب المنتمين لمحافظات المنيا وسوهاج وأسيوط والذين يعملون بمحافظة دمياط للاتفاق مع سائقى ميكروباصات لنقلهم لمحافظاتهم، بسبب عدم وجود تذاكر قطارات بالمحطة، مشيرين إلى أن مافيا السوق السوداء تسيطر على التذاكر لبيعها بأضعاف ثمنها، استغلالا للزحام وإقبال المواطنين على شرائها في إجازة العيد وهو ما اضطرهم للتجمع والاتفاق مع سيارات ميكروباص لنقلهم لمحافظاتهم لقضاء العيد مع أسرهم.
وفى هذا الصدد قال مصطفى سمعان، 34 سنة، من محافظة قنا، اضطررنا للتجمع 11 شابا وإتفقنا مع سيارة ميكروباص لكى تقلنا لمحافظة قنا على أن تعود بعد أسبوعين لإحضارنا مرة أخرى إلى دمياط، حيث إننا نعانى الأمرين من أجل الحصول على تذاكر للقطار ولكننا فضلنا الاتفاق مع سائق سيارة ميكروباص لكى نلحق بقضاء العيد في وسط أسرنا.
وأضاف أسعد همام، 26 سنة، من محافظة أسيوط أن "العيد مبقلوش طعم بسبب التذاكر" لافتا إلى أن أول شىء يفكر فيه المواطن سواء أثناء عودته إلى منزله أو سفره إلى عمله هو البحث عن تذكرة قطار حيث تتحول فرحة العيد مع الأهل والأقارب إلى حزن وهم شديد، يسيطر على تفكير ومحاولات الحصول على تذكرة.
وأشار إلى أن القطار هو الوسيلة التي تعتبر إلى حد ما آمنة ورخيصة بالمقارنة بالميكروباصات التي يستغل أصحابها فرصة نقص تذاكر القطارات ويغالون في الأجرة إلى الضعف رغم خطورتها.
وأوضح محمود حسان من محافظة سوهاج أن أزمة تذاكر القطارات تتكرر كل سنه في أوقات الأعياد والمناسبات وبدء الدراسة بالجامعات، مؤكدا أن المشكلة تكمن في سوق سوداء تنشأ مع كل عيد بسبب عدم وجود رقابة من الأمن لمراقبة بيع تذاكر القطارات داخل المحطات.
