رئيس التحرير
عصام كامل

رحلوا في سن صغيرة برصيد كبير في قلوب مشاهديهم.. "ابن عز" آخر أعمال "ولي الدين".. "أحمد زكي" حملت أغلب أفلامه طابعًا سياسيًا.. و"الريان" جمع بين الرومانسية والدراما في أعماله

الفنان الراحل علاء
الفنان الراحل علاء ولي الدين

مر علينا في السنوات الأخيرة الكثير من النجوم الذين وضعوا علامة من ذهب في تاريخ السينما المصرية، والذين قدموا لها الكثير من الأعمال التي اتسمت بالواقعية والموهبة وعدم الإسفاف، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضوها في الفن، إلا أنهم نجحوا في تجسيد أعمال ظلت في قلوب مشاهديهم حتى يومنا هذا.

علاء ولي الدين 39 عامًا

يعتبر "ولي الدين" من ألمع نجوم الكوميديا الذين مروا على تاريخ السينما المصرية، قدم أعمالًا كان لها وقع السحر على قلوب محبيه، حيث استطاع بـ"عبود" أن ينال قدرًا كبيرًا من الشهرة من خلال محبة الجمهور له، وبعدما نال هذا القسط من الشهرة الواسعة والذي لم يقتصر على مستوى الشارع المصري فقط بل على مستوى الوطن العربي، كانت وافته المنية في مقتبل عمره الذي لم يتجاوز الـ39 عامًا، ليرحل "علاء" عن دنيانا تاركًا ميراثًا عظيمًا في تاريخ السينما المصرية.

قدم الراحل فيلم "الناظر"، والذي قدم من خلاله دور الأم والابن والأب، و"ابن عز" الذي كان آخر أعماله الفنية قبل وفاته.


أحمد زكي 50 عامًا

رحل في سن الـ50 من عمره، نتيجة إصابته بسرطان الرئة، وبعد صراع طويل مع المرض، بعدما قدم تراثًا فنيًا عظيمًا ظل من خلاله حتى اليوم في قلوب عشاقه.

كانت أغلب أعماله تحمل طابعًا سياسًا؛ أبرزها "زوجة رجل مهم" و"ناصر 56" و"السادات".

عبد الحليم حافظ 48 عامًا

استطاع العندليب الوصول إلى أعلى مستوي فني في سن صغيرة، فقدم في الفترة القصيرة التي قضاها في عالم التمثيل والغناء الكثير من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب عشاقه.

ومن أفلام العندليب: أيامنا الحلوة، وأيام وليالي، وموعد غرام، وأبي فوق الشجرة، فضلًا عن مسلسله الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، والذي أذيع سنة ١٩٧٣، مع نجلاء فتحي وعادل إمام وإخراج محمد علوان.

خالد صالح 49 عامًا

رحل "صالح" يوم الـ25 من سبتمبر، بعد إجرائه جراحة قلب مفتوح بمركز مجدي يعقوب، حيث وصل خالد صالح بأعماله وفنه الراقي إلى قلوب جمهوره الذي بكاه بشدة يوم وفاته.

وعلى الرغم من رحيله في هذا السن الصغير، إلا أنه قدم أعمالًا كثيرة تنوعت ما بين الكوميديا والدراما وأحيانًا السياسة، ليثبت خلال الفترة القصيرة التي قضاها على الساحة الفنية أنه ممثل بارع وعبقري.

قدم "صالح" شخصية "أمين" ضابط الشرطة في فيلم "هي فوضى"، وهو الفيلم الذي اعتبره البعض كان سببًا في قيام ثورة 25 يناير، ثم قدم مسلسل "الريان" والذي نجح فيه في الجمع بين عبقريته الدرامية والجانب الرومانسي، وقدم أيضًا فيلم "الحرامي والعبيط" و"الريس عمر حرب"، وأخيرًا فيلم "فبراير الأسود".
الجريدة الرسمية