البورصة المصرية تفوز بجائزة أكثر البورصات الأفريقية تطورًا وابتكارًا..«عمران»:إنجاز جديد يسهم في تحسين مناخ الاستثمار في مصر.. ويؤكد:الاستقرار السياسي انعكس إيجابيًا على أداء السوق ومستويات

فازت البورصة المصرية اليوم بجائزة أكثر البورصات تطورًا وابتكارًا Most Innovative African Stock Exchange على مستوى القارة الأفريقية والذي تمنحه مؤسسة Africa Investor»» إحدى أكبر المؤسسات المعنية بأسواق المال الأفريقية لأفضل بورصة أفريقية وأكثرهم تطورًا خلال عام مضى.

تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن الجائزة في احتفالية كبيرة تمت في بورصة نيويورك بحضور عدد كبير من أكبر المؤسسات المالية والاستثمارية في العالم والتي تدير استثمارات تقدر بتريلونات الدولارات.

يذكر أن أكبر 5 بورصات أفريقية قد دخلت في منافسة قوية على اللقب الذي يعود للبورصة المصرية للمرة الثانية بعد غياب ست سنوات إلا أن لجنة التحكيم أعلنت أن حجم التطوير والإنجازات التي تحققت خلال السنة الأخيرة في البورصة المصرية وفى ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها يستحق كل تقدير واهتمام.

من جانبه، قال الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة «سعيد بحصولنا على هذا التقدير الدولى الجديد والذي يأتى كنتيجة لجهد متواصل خلال الفترة الأخيرة لضمان إحداث نقلة نوعية في أداء السوق، حيث شهد العام الأخير إطلاق عدد كبير من الآليات المتطورة مثل الصفقات ذات الحجم الكبير وإعادة البيع والشراء في ذات الجلسة والجلسة الاستكشافية، كما تم مد ساعات التداول لاستيعاب الزيادة في أحجام التداول».

وأضاف «عمران» في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين،أن البورصة المصرية اتجهت لتفعيل الملفات المتوقفة منذ فترة طويلة مثل صناديق المؤشرات وصانع السوق بالإضافة إلى ميكنة سوق خارج المقصورة، كما حظيت حقوق المستثمرين باهتمام خاص من جانب البورصة المصرية حيث تم إطلاق قواعد جديدة للقيد والافصاح تتضمن تحسين مستويات الإفصاح والشفافية المتاحين للمستثمر.

وأشار رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن الاستقرار النسبى في الأوضاع السياسية والاقتصادية ساعد على إلغاء غالبية الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها في فترة ما بعد ثورة يناير 2011، موضحًا أن إدارة البورصة اتخذت عهدًا والتزامًا بعدم إيقاف التداول مهما كانت الظروف وهو ما أعطى دفعة ثقة كبيرة للمستثمرين في مناخ الاستثمار في السوق.


وأضاف «عمران» أن هذه التطورات انعكست بشكل واضح في زيادة مستويات السيولة والتي مكنت من توفير تمويل بأكثر من 10 مليارات جنيه للشركات المصرية خلال الأشهر الأخير لمساعدتها على النمو والتوسع وتوفير المزيد من فرص العمل، كما انعكس على ارتفاع مؤشرات البورصة والتي سجلت واحدة من أعلى الارتفاعات على مستوى الأسواق الناشئة والمتقدمة بنمو تجاوز 108% منذ يونيو 2013 ونحو 44% منذ بداية العام.

وتابع: «يملؤنا الحماس لمواصلة العمل وتحقيق مزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة" متعهدا بالعمل مع كافة الجهات ذات الصلة للعمل على جذب مزيدًا من الاستثمارات للاقتصاد المصرى».