رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "ثقافة أسيوط" يحتفل بذكرى وفاة عبد الناصر

فيتو

قال الدكتور مصطفى القاضي، المفكر السياسي الناصري، إنه لابد من فصل كلمة الإخوان عن المسلمين لأنهم خوارج لا يعرفون الإسلام ومنذ أن تأسست جماعتهم عام 1928 وهم يكفرون الأنظمة الحاكمة وكانوا يطلقون على عبدالناصر أنه كافر وأحيانا شيوعي وعلماني؛ لأن أمامهم حسن البنا لم يكن يؤمن بالقومية العربية.


جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها أمس السبت، قصر ثقافة أسيوط لإحياء الذكرى 44 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بحضور الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهئية العامة لقصور الثقافة السابق وعبدالعال زهران وكيل وزارة الثقافة وضياء مكاوي مدير عام ثقافة أسيوط والدكتور أحمد ياسين نصار القيادي الناصري وعباس مشهور أمين الحزب الناصري بأسيوط والشاعر درويش الأسيوطي، وذلك بمسرح قصر ثقافة أسيوط.


وأضاف القاضي أنه: على الرغم من ادعاء الإخوان بأن عبدالناصر كافر وملحد، فإنه أنشأ إذاعة القرآن الكريم وقام ببناء 10 آلاف مسجد وزاوية في مصر وهو ما يعادل عدد المساجد التي بنيت في مصر منذ الفتح الإسلامي، كما أنه قام بجعل مادة التربية الدينية "إجبارية" في المناهج الدراسية والتي رفعها مبارك من المجمع في عهده، كما أن عهد جمال عبدالناصر شهد تطوير الأزهر الشريف وتحويله إلى جامعة عصرية تدرس العلوم والطبيعة بجانب العلوم الدينية وكان الهدف من ذلك نشر الدين الإسلامي عن طريق العلوم في أفريقيا.

وأشار القاضي إلى أن عبد الناصر الذي ادعى الإخوان أنه كافر قام بإلغاء أندية "القمار" التي رعاها مرسي وقام برفع الضريبة عليها ومد الرخص إليها بدلا من سنة في أيام مبارك إلى 3 سنوات في عهد مرسي.

وأضاف أنه عندما طلب البابا كيرلس السادس من الرئيس عبدالناصر مساعدته في بناء كاتدرائية جديدة تليق بمصر، قرر عبدالناصر بأن تساهم مصر بـ167 ألف جنيه في بناء الكاتدرائية وأن تقوم شركات المقاولات العامة التابعة للقطاع العام بعملية البناء.

وقال القاضي إن الإخوان قاموا بإنشاء جهاز سري مسلح منذ تأسيس الجماعة وقام بعملياته الإرهابية من ذلك الوقت وحتى وقت حكمهم لمصر وأعادوا جميع مؤسسات الدولة لأنهم لا يعترفون بالدولة ولكن يؤمنون بجماعتهم.

ومن جهته، قال الدكتور أحمد ياسين نصار، القيادي الناصري، إن هذه الأيام نستحضر جمال عبدالناصر خاصة في بناء مصر خاصة مشروع قناة السويس، مشيرا إلى أن ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي يكمل منهج مصر في تعديل المسار مرة أخرى.

وأضاف نصار أن: كانت هناك سيناريوهات إخوانية وأفشلها الجيش المصري الوطني ومنها عزل سيناء عن الوادي المصري حتى تكون مليشيات الإخوان من مصر وغزة، وأن يأتي إليها الإرهابيون أنصار الجماعة من مختلف الدول وكان بدايتها إخراج محمد الظوهري من السجن إلى سيناء ولكن القوات المسلحة أعادت مصر في 30 يونيو.

وقال ياسين: "عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان".
الجريدة الرسمية