رئيس التحرير
عصام كامل

كنيسة "أبو مقار" تحت الحصار.. الشيخ "هانى مختار" يقود عشرات "السلفيين" ويقتحمون الكنيسة بداعى مخالفة ترخيص المحافظة.. وأهالى المنطقة: الكنيسة تعرضت للاعتداءات 3 مرات من نفس الشخص

الملتحين يجلسون امام
الملتحين يجلسون امام باب الكنيسة

حالة من الفزع لا تزال تسيطر على الأقباط بمنطقة ابن الحكم بشبرا الخيمة، إثر محاصرة مجموعة من المنتمين للتيار السلفى لكنيسة "أبو مقار الكبير" التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة، وذلك أثناء قيام العمال بهدم مبنى مخالف "دورة مياه وغرفة" وفقاً لما جاء بخطاب الإدارة الهندسية والحى.


وتجمع عشرات الملتحين أمام المبنى، مطالبين بالاطلاع على التراخيص ويحملون سلاحا أبيض وعصى، بحسب شهود العيان، وتعد الواقعة الأخيرة هى الثالثة من نوعها التى تتعرض فيها نفس الكنيسة للاعتداء.

ووصف أيمن صبرى أحد العاملين بالمبنى لـ "فيتو" أنه أثناء هدمهم للمبنى عصر أمس الاثنين فوجئوا بتجمهر العديد من السلفيين خارج الكنيسة يقتحمون المبنى ويفتشون المكان، وأضاف أن شيخا سلفيا يدعى هانى مختار، وبرفقته عدد من الملتحين وتجار المخدرات المعروفين بالمنطقة حاصروا المبنى والكنيسة، وحطموا بعض محتوياتها.

من جانبه قال جمال سليمان، أحد سكان المنطقة، إن الكنيسة تعرضت للاعتداء فى 18 يناير العام الماضى، حيث حاصر عدد من السلفيين المبنى وكان يتزعمهم "هانى مختار" ما جعل الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة يرجئ زيارته للمكان فى عيد الغطاس، وبالفعل هاجموا المبنى فى نفس اليوم، وألقوا بالأثاث الموجود به خارجاً، معللين ذلك بأن الأرض ليست ملكا للمطرانية وأبرزوا عقد لملكية الأرض لأحدهم واتضح فيما بعد أنه مزيف.

وأشار سليمان إلى أن الدوافع الأساسية لافتعال هذه المشكلات هى أن مجموعة من البلطجية والتى تمتلك مبانى سكنية مجاورة للمبنى يريدون وضع يدهم على المبنى الملحق بالكنيسة.

واتهم سليمان أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بهذه الدائرة عن حزب النور ويدعى "محمود عبد المرضى" بتدبير تلك الاعتداءات.
الجريدة الرسمية