الداخلية تضع خطة محكمة لتأمين جلسة الحكم على مبارك ونجليه والعادلى فى «محاكمة القرن».. 3 آلاف ضابط ومجند يشاركون في التأمين وتحويلات مرورية وانتشار المجموعات القتالية حول الأكاديمية
وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة لتأمين مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، من الداخل والخارج، وتسهيل عملية دخول المحامين والإعلاميين وأسر الشهداء لحضور جلسة النطق بالحكم على الرئيس الأسبق مبارك ونجليه ووزير داخليته و٦ من كبار مساعديه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن".
واعتمد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خطة تأمين المحاكمة، والتي سيشارك بها أكثر من ٣ آلاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من ١٥٠ سيارة مدرعة ومصفحة.
وتتضمن الخطة عدة محاور أهمها تأمين نقل مبارك من مستشفى المعادى للقوات المسلحة إلى مقر الأكاديمية والعكس من خلال طائرة هليكوبتر وكذلك تؤمن خطوط سير نجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى من محبسهم بمنطقة سجون طرة إلى الأكاديمية والعكس.
ومن المقرر أن يذهب مساعدو العادلى الستة اللواءات إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، وعدلى فايد مدير قطاع مصلحة الأمن العام الأسبق، وحسن عبدالرحمن، مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق، وأحمد رمزى، مدير قطاع الأمن المركزى الأسبق، وأسامة المراسى، مدير أمن الجيزة الأسبق، وعمر الفرماوى، مدير أمن ٦ أكتوبر الأسبق وسط حراسة أمنية مشددة.
فيما يتم إحضار اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ونجلى مبارك من داخل منطقة سجون طرة وسط حراسة أمنية مشددة مدعومة بمجموعات قتالية وسيارات مصفحة.
وتضمنت الخطة الأمنية نشر رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول البلطجية أو الخارجين عن القانون إليها، تحت إشراف اللواء على الدمرداش مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة واللواء محمد قاسم مدير المباحث العاصمة بينما يقوم رجال الإدارة العامة للمرور بإشراف اللواء مصطفى درويش مدير الإدارة ومرور القاهرة بإعداد محاور بديلة وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية أثناء مرور المتهمين على تلك الطرق، وكذلك العمل على منع التكدسات المرورية بالمناطق المؤدية إلى الأكاديمية، خاصة مدينة نصر والطريق الدائرى، ومنطقة التجمع الخامس وطريق دائرى المعادى.
كما سيتم نشر دوريات أمنية ثابتة ومتحركة على الطرق الرئيسية والفرعية مدعومة بقوات قتالية خفيفة الحركة وسريعة الانتشار.
كما أن الخدمات الأمنية سيتم نشرها من السادسة صباحًا، وستتولى قوات الأمن المركزى عمليات التأمين داخل وخارج مبنى الأكاديمية، كما أن هناك خطة لتأمين هيئة المحكمة منذ دخولهم الأكاديمية وحتى مغادرتهم وصولا إلى مقر إقامتهم.
وتصدر المحكمة غدًا السبت حكمها على كل من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك، وصديقه حسين سالم رجل الأعمال الهارب، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين "المخلى سبيلهم" وهم اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير ورئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن ومدير مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبدالرحمن مساعد أول الوزير مدير جهاز مباحث أمن الدولة المنحل.
وكذلك اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر السابق، لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبدالمنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبدالحميد.
كما أن الخدمات الأمنية سيتم نشرها من السادسة صباحًا، وستتولى قوات الأمن المركزى عمليات التأمين داخل وخارج مبنى الأكاديمية، كما أن هناك خطة لتأمين هيئة المحكمة منذ دخولهم الأكاديمية وحتى مغادرتهم وصولا إلى مقر إقامتهم.
وتصدر المحكمة غدًا السبت حكمها على كل من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك، وصديقه حسين سالم رجل الأعمال الهارب، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين "المخلى سبيلهم" وهم اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير ورئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن ومدير مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبدالرحمن مساعد أول الوزير مدير جهاز مباحث أمن الدولة المنحل.
وكذلك اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر السابق، لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبدالمنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبدالحميد.
