رئيس التحرير
عصام كامل

موقف شجاع من ضياء وثابت..فماذا عن الآخرين؟!


قرار نقيب الصحفيين بمنع علاء عبد الفتاح من دخول نقابة الصحفيين جاء صائبا ولاقي قبول الرأي العام بسبب ما صدر عنه من ألفاظ نابية وهابطة وقلة أدب في حق وطنه يعاقب عليها القانون!

كان يجب على محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والمسئول عن تنظيم مثل هذه الندوات أن يوقف الندوة.. ويطرد علاء عبد الفتاح الذي يطلق على نفسه «ناشط سياسي» بعد أن أهان الشعب المصري الذي قام بثورة ٣٠ يونيو.. وسب الجيش والشرطة في عقر نقابة الصحفيين!!

لقد تجاوز علاء عبد الفتاح -كعادته- كل الحدود وأساء إلى مصر والنشطاء والتي أصبحت مهنة لمن لا مهنة لهم للأسف.. وآن الأوان أن يحاسب هؤلاء المنفلتين المتجاوزين ولا يسمح لهم بتكرار مثل تلك المهازل. لقد كان الزميل علاء ثابت -عضو مجلس نقابة الصحفيين- محقا عندما اتهم محمد عبد القدوس بالتناقض فهو لم يعلق على الانتهاكات والبلاوي التي وقعت في عهد الرئيس المعزول مرسي ولم يسمع له صرخة واحدة ضد طغيان جماعة الإخوان الإرهابية.. بل كان مؤيدا لهم.. وضد ثورة ٣٠ يونيو!!

مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البذاءات التي صدرت من علاء عبد الفتاح مرفوضة وأن بعض النشطاء يستخدمون ذلك لاهتمام وسائل الإعلام بهم وللشهرة.. وياليت وسائل الإعلام تنتبه لذلك!

وطالب بوضع ضوابط للندوات التي ينظمها عبد القدوس فالحريات لا تعني إطلاق البذاءات من ضيوفه وضد من.. للأسف ضد إرادة الشعب وجيش مصر المدهش أن عبد القدوس استنكر قرار نقيب الصحفيين بمنع دخول هذا الشخص الذي يطلق على نفسه ناشط سياسي!

بصراحة كان يجب على النقابة التحقيق فورا مع عبد القدوس فهو من سمح بهذه المهزلة في نقابة الصحفيين.. وهو من يصف ثورة يونيو بالانقلاب.

لقد قال نقيب الصحفيين رأيه بوضوح في مهزلة علاء عبد الفتاح.. ونفس الشىء قاله علاء ثابت عضو المجلس بكل وضوح.. فماذا عن موقف باقي أعضاء مجلس نقابة الصحفيين. نريد أن نعرف رأيهم ومواقفهم قبل الانتخابات القادمة التي ستجري في مارس القادم.

فالحرية لا تعني أبدا التطاول على الآخرين.. ولا يجب أن تكون نقابة الصحفيين مكانا للشتامين.. أو التطاول على شعب وجيش وشرطة مصر! ولا.. إيه!.
الجريدة الرسمية