العوا في تعذيب محامٍ يدفع بانقضاء الدعوى لصدور عفو رئاسي
تستمع الآن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله في محاكمة كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة وآخرين؛ بقضية احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركات السياحة، إلى مرافعة سليم العوا المحامى، الذي يترافع عن محمود الخضيرى والذي دفع بانقضاء الدعوى الجنائية أو عدم جواز نظرها لصدور القانون رقم 89لسنة 2012 الصادر بالعفو الشامل عن بعض الجرائم المرتكبة أثناء ثورة يناير والتي ارتكبت بهدف حماية الثورة ومناصرتها وتحقيق أهدافها فيما عدا جنايات القتل العمد ،والتي وقعت من 25يناير 2011حتى 30يونيو 2012اى بعد استقرار البلاد وانتخاب رئيس لجمهورية
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، في عام 2011، قال فيه إنه "كان في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في المظاهرات السلمية التي صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة".
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3 أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء.