رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. «أوباما»: لن نخوض حربًا برية جديدة في العراق.. اتفاق «مصري - روسي» على صفقة تسليح بـ3.5 مليارات دولار.. و«وزير الداخلية الإسرائيلي»

الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما

أعلن الرئيس باراك أوباما، في خطاب ألقاه الأربعاء، في مقر القيادة الأمريكية الوسطى بفلوريدا، أن "القوات الأمريكية لن يكون لها مهمة قتالية في العراق ولن تخوض حربا برية جديدة فيه".


وشدد أوباما على أن القوات الأمريكية لن يكون لها دور قتالي بل ستساعد القوات العراقية والكردية في مهمتها ضد داعش، موضحا أنه لن يطلب من القوات أن ندخل في حرب ثانية في العراق.

وقال الرئيس إن الطيران الأمريكي قام بأكثر من 160 غارة جوية على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأضاف مخاطبا الجنود "بفضلكم وفرنا الفرصة للقوات العراقية والكردية للتقدم على الأرض وساعدنا على إنقاذ حياة الآلاف".

وتابع أوباما:" داعش يشكل خطرا مباشرا على الولايات المتحدة وأصدرت أوامري للقوات المسلحة للعمل ضد التنظيم. لكن هذه لن تكون معركة أميركا وحدها".

وأكد "سنقود تحالفا دوليا ضد داعش. بعض الدول ستساعد جوا والبعض الآخر في تقديم الدعم للمعارضين".

وأوضح أوباما أن السعودية ستقدم المعدات للمعارضة السورية المعتدلة في حين سيدعم الألمان البيشمركة والقوات العراقية.

وأفاد الرئيس الأميركي بأنه إلى حد الآن قدمت 30 دولة مساعدات إنسانية للنازحين من ضحايا داعش.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قال إن أوباما "ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لاضعاف داعش وتدميره".

وفي سياق آخر، قالت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، نقلا عن رئيس وكالة تجارة السلاح الحكومية الروسية، إن روسيا ومصر توصلتا لاتفاق مبدئي، تشتري بموجبه القاهرة أسلحة من موسكو بقيمة 3.5 مليارات دولار.

وتتضمن الصفقة مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي، إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية.. ولم يكشف ألكسندر فومين، رئيس الوكالة الذي كان يتحدث في جنوب أفريقيا، مزيدا من التفاصيل.

وأثارت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى موسكو التي تمت الشهر الماضي، النقاش مجددا حول مستقبل العلاقات المصرية الروسية والشراكة بين الدولتين، لاسيما في ظل ما تخوضه روسيا من صراع ضد الدول الغربية إثر الأزمة الأوكرانية.

وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، جدعون ساعر، مساء اليوم، اعتزاله الحياة السياسية لفترة معينة من الزمن- لم يحددها-، في حدث مفاجئ لكثير من الإسرائيليين والقادة السياسيين.

وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن "ساعر" فجر تلك المفاجأة خلال اجتماع لمعسكر مؤيديه في حزب الليكود.

وقال إنه قرر بعد دراسة الموضوع بإمعان أخذ استراحة من الشئون السياسية، لتكريس وقته لشئون أخرى وأفراد عائلته، مشيرا إلى أنه سيقدم استقالته من الحكومة والكنيست بعد فترة الأعياد اليهودية القريبة.

يذكر أن "ساعر" كان يعتبر من أبرز أقطاب الليكود الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن أقوى المرشحين لخلافته في رئاسة الحزب، وكان من المتوقع أن يتنافس معه على هذا المنصب في الانتخابات الداخلية القادمة في الليكود.

وأعرب بعض أعضاء الليكود ونشطاء الحزب عن أسفهم لقرار "ساعر" اعتزال الحياة السياسية، واصفين ذلك بـ"الخسارة الكبيرة".

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، عن أسفه لقرار "ساعر"، قائلا إن الحكومة خسرت أحد أفضل وزرائها.

وفي تطور جديد للأزمة بين الجزائر وليبيا، أعلنت القوات الجوية الجزائرية استنفار قواتها وقواعدها على الحدود مع ليبيا في إطار خطة أمنية جديدة، مواجهة احتمال تعرض الجزائر لهجمات "إرهابية" تنطلق من ليبيا، بحسب مصدر أمني جزائري.

قال المصدر الأمني، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه "تقرر في إطار الخطة الأمنية تدمير أي قافلة سيارات تقترب من الحدود بين البلدين فور دخولها الأراضي الجزائرية".

وأضاف المصدر الأمني أنه "اعتبرت قيادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري أن مجرد التسلل دون ترخيص مسبق لأي قافلة سيارات هو عمل عدائي في ظروف الوضع الأمني المضطرب الذي تعيشه ليبيا".

ومضى قائلا إن "القيادة العسكرية الجزائرية وضعت في الاعتبار احتمال تنفيذ جماعات إرهابية ليبية اعتداءات ضد مدنيين أجانب في الجنوب الجزائري في حالة تنفيذ عمليات عسكرية غربية ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا".

وبحسب المصدر ذاته، فقد قررت قيادة أركان الجيش الجزائري تدمير أي قافلة سيارات تقترب من الحدود البرية التي تفصل بين الجزائر وليبيا.وجاء القرار لمواجهة احتمال تعرض الجزائر لهجمات إرهابية تنطلق من ليبيا مع تزايد احتمالات تعرض الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا لهجمات جوية غربية، وفق المصدر الأمني.

وأشار المصدر إلى أن "قيادة الجيش الجزائري أعطت تعليمات صارمة لقواتها الجوية الموجودة في الحدود مع ليبيا للتعامل مع أية محاولة تسلل لمجموعة سيارات عبر الصحراء الموجودة في الحدود مع ليبيا، واعتبر القرار أية مجموعة من السيارات تقترب من الحدود وتحاول التسلل إلى الجزائر قوة معادية يتم تدميرها إذا رفض ركابها التوقف النزول من السيارات والارتماء على الأرض".

وأشار إلى أن الوضع القائم حاليا على الحدود بين الجزائر وليبيا خطير بسبب زيادة نفوذ الجماعات السلفية الجهادية في هذه الدولة، كما أن الحدود مغلقة ولا تفتح إلا أمام الحالات الإنسانية للأشخاص الفارين من الحرب الأهلية في ليبيا. وأدى غياب أي سلطة أمنية رسمية في الجانب الليبي من الحدود مع الجزائر إلى غلق الحدود بين البلدين شهر مايو الماضي.

وتمتد الحدود البرية بين البلدين على مسافة 1000 كلم أغلبها صحراء، وشهدت في شهر يناير 2013 تسلل مسلحين تابعين لجماعة "الموقعون بالدماء" المحسوبة على القاعدة التي هاجمت مصنع الغاز في تيقنتورين بعين أمناسن جنوب شرقي الجزائر، وهو الهجوم الذي انتهى بمقتل 38 رهينة غربية بعد احتجازهم.
الجريدة الرسمية
عاجل