السفير المصري بـ"الإمارات" يكشف كواليس لقاء «السيسي» و«محمد بن زايد»
كشف السفير المصري بدولة الإمارات العربية المُتحدة السفير إيهاب حمودة، اليوم، تفاصيل المحاور الرئيسية التي جمعت لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوفد الإماراتي، الذي ترأسه ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد.
وأكد "حمودة"، الذي حضر اللقاء، أن اللقاء كان في مجملة عبارة عن "نظرة مستقبلية إستراتيجية، لتطوير التعاون المصري الإماراتي خلال المرحلة القادمة في شتى الأمور والقطاعات"، لافتًا إلى أن اللقاء الذي انعقد اليوم، وحضره ممثلون من أعمدة الحكومة المصرية أيضًا برئاسة المهندس إبراهيم محلب، فضلًا عن وفد إماراتي ضم عددًا من المسئولين الكبار كذلك، تم خلاله التطرق إلى المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، وما بعد تلك المرحلة أيضًا، وسبل استثمار العلاقات الطيبة بين البلدين.
وأضاف "حمودة": كما تم التطرق إلى ضرورة تكثيف الجهود بين الطرفين، من أجل فتح عناصر ومجالات جديدة للاستثمار في العلاقات بين البلدين، وفي شتى المجالات والقطاعات، بما مثل رؤية إستراتيجية لمستقبل العلاقة بين بلدين كبار، لديهما رؤية متفقة إلى حد بعيد.
وكشف السفير المصري بالإمارات، في معرض تصريحاته لـموقع "24" الإماراتي، أن أهمية لقاء اليوم عكسه حجم الوفدين المصري والإماراتي، إذ ضم الوفدان عددًا كبيرًا من المسئولين، بما يوضح أهمية ذلك اللقاء، الذي حضره 9 وزراء من أعمدة وزارة المهندس إبراهيم محلب، وبما يعكس أيضًا مستوى العلاقات بين البلدين.
وكشف "حمودة" أن هناك اتصالات شبه يومية بين القيادة المصرية والإماراتية، وعلى مستوى الوزراء أيضًا، كما أن هناك اتصال مباشر وغير مباشر كذلك يتم باستمرار بين الطرفين، لا سيما وأن هناك تطابق في الرؤى والأولويات، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين كانت مسيطرة على الاجتماع، الذي أبدى فيه الطرفان اهتمامهما الكامل بدعم وتعميق تلك العلاقات، بما يعود بالنفع على الدولتين.
وحول ما إذا كان قد تم دعوة الرئيس السيسي لزيارة الإمارات من عدمه، قال: "أعتقد أن العلاقة بين البلدين تجاوزت مجرد فكرة تقديم دعوة للزيارة، إذ أن هناك اتصالات دائمة ومستمرة بين البلدين، كما أن العلاقات مختلفة، لا سيما أنها علاقة أخوة قوية".