الصناعات الكيماوية سر نهضة الدول.. الجبلي: تدهورت في مصر بسبب نقص الغاز.. الرفاعى: نمتلك خبرات في الأسمدة منذ عام 1963.. على الدولة مراقبة الأسمدة المغشوشة.. ويجب توفير إدارة قوية للنهوص بالصناعة
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم الإثنين، ندوة عن تطوير الصناعات الكيماوية ومناقشة وضع تصور لخرائط النهوض بهذه الصناعات والتي تعتبر أحد أكبر القطاعات الصناعية.
وحضر الندوة الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجالس القومية المتخصصة، والدكتور محمود إبراهيم، مقرر مجلس تكنولوجيا الصناعة، والدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية وعدد من رؤساء شركات الصناعات الكيماوية في مصر.
قال الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: "هذه الصناعة مؤشر التقدم الصناعى في العالم"، لافتا إلى أن معظم الصناعات الكيماوية تدخل في مجتمعنا اليومى وهى ركيزة تطور الصناعة المصرية.
وأضاف الجبلى أنه يوجد 260 ألف عامل بغرفة الصناعات الكيماوية، مشيرا إلى أنها إحدى غرف الصناعات المصرية المهمة لتى تعمل على تنشيط الصناعات الأخرى.
وقال الدكتور محمود عبدالحكيم الرفاعى، أستاذ تصميم العمليات الصناعية بقسم الهندسة الكيميائية بكلية هندسة جامعة القاهرة: "مصر تملك خبرات في الأسمدة منذ عام 1936"، لافتا إلى أن السماد المصرى عالى الجودة ويتم تصديره للهند والصين بكثرة.
تطوير الصناعات
وأضاف الرفاعى خلال كلمته بورشة عمل تطوير الصناعات الكيماوية باكأديمية البحث العلمى، أن التوسع الرأسى للزراعة المصرية يعتمد على استخدام الماكينة والبذور الجيدة والأسمدة الجيدة، مشيرا إلى أن صناعة الكيماويات تعانى أزمة بسب سوء الإدارة.
وقال الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: "إن الأسمدة النيتروجينية منتشرة ومعروفة في مصر بشكل جيد"، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تستهدف زراعة 200 ألف فدان من الأسمدة النتروجينية التي تعمل على قتل المواد الحية الضارة في التربة والتي تفيد في قتل الديدان والبكتيريا، مضيفا أن مصر تواجه مشكلة في صناعة الكيماويات بسب نقص الغاز في مصانع كثيرة.
وقال الدكتور محمود عبدالحكيم الرفاعى أستاذ تصميم العلميات الصناعية بقسم الهندسة الكيميائية: "توجد في مصر أسمدة مغشوشة وغير مصرح بها والدولة لا تراقبها.. ويجب أن يكون لدى الدولة مراقبة مستمرة على الأسمدة المغشوشة حتى نواجه الأمراض والمشاكل التي تأتى منها".
وأضاف الرفاعى أن مصر متطورة في صناعة الأسمدة والزجاج والبلاستيك ولكن تحتاج إلى إدارة قوية لإدارة هذه الصناعات حتى يتم تنشيط الاقتصاد.
وقال الدكتور عبدالله شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة الزجاج والبلور: "يوجد عدد من أنواع الزجاج وهم مسطح، خزف زجاجى، مقاوم للطلق الناري، وزجاج الأمان المقوى، وزجاج الإنشاءات الملون، والاستعمال الكهربائى"، مشيرا إلى أن معدل استهلاك الفرد للزجاج 3.5 كيلو جرام للفرد في العام، مؤكدا أن الفرد في أوربا يستهلك 14 كيلو جراما.
وأضاف شحاتة أن مواد صناعة الزجاج عديدة ويدخل بها 90 % من الزجاج العادى إلى جانب السيليكا والحجر الجيرى.
وقال الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: "إن الأسمدة النيتروجينية منتشرة ومعروفة في مصر بشكل جيد"، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تستهدف زراعة 200 ألف فدان من الأسمدة النتروجينية التي تعمل على قتل المواد الحية الضارة في التربة والتي تفيد في قتل الديدان والبكتيريا، مضيفا أن مصر تواجه مشكلة في صناعة الكيماويات بسب نقص الغاز في مصانع كثيرة.
وقال الدكتور محمود عبدالحكيم الرفاعى أستاذ تصميم العلميات الصناعية بقسم الهندسة الكيميائية: "توجد في مصر أسمدة مغشوشة وغير مصرح بها والدولة لا تراقبها.. ويجب أن يكون لدى الدولة مراقبة مستمرة على الأسمدة المغشوشة حتى نواجه الأمراض والمشاكل التي تأتى منها".
وأضاف الرفاعى أن مصر متطورة في صناعة الأسمدة والزجاج والبلاستيك ولكن تحتاج إلى إدارة قوية لإدارة هذه الصناعات حتى يتم تنشيط الاقتصاد.
وقال الدكتور عبدالله شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة الزجاج والبلور: "يوجد عدد من أنواع الزجاج وهم مسطح، خزف زجاجى، مقاوم للطلق الناري، وزجاج الأمان المقوى، وزجاج الإنشاءات الملون، والاستعمال الكهربائى"، مشيرا إلى أن معدل استهلاك الفرد للزجاج 3.5 كيلو جرام للفرد في العام، مؤكدا أن الفرد في أوربا يستهلك 14 كيلو جراما.
وأضاف شحاتة أن مواد صناعة الزجاج عديدة ويدخل بها 90 % من الزجاج العادى إلى جانب السيليكا والحجر الجيرى.