آثار مصر في مزادات أجنبية.. بيع "غطاء تابوت" بـ 12 ألف إسترليني.. تمثال "سخم كا" بـ 14 مليون إسترليني.. "إسرائيل" تعرض 110 قطع أثرية في مزاد.. والعدل الأمريكية ترفض إعادة "قناع فرعوني" لمصر
تعاني مصر منذ زمن قبل الثورة وحتى بعدها من سرقة وتهريب آثارها الفرعونية للخارج بالإضافة لبيعها في مزادات علنية، إذ تستفيد معظم دول العالم من آثارنا بأكثر من طريقة إما من خلال عرضها في المتاحف لجذب أكبر عدد ممكن من الزوار أو بيعها بالملايين في المزادات.
ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، آخر محاولة لبيع غطاء تابوت في مزاد ببريطانيا مقابل 12 ألف جنيه إسترليني يوم السبت، بالرغم من محاولة السلطات المصرية وقف هذا المزاد.
وعثر أحد البائعين في المزادات على غطاء التابوت داخل منزل توفي مالكه، وعرضت أسرته المنزل للبيع في مدينة "إسيكس"، فيما كلفت وزارة الآثار المصرية السفارة المصرية، في لندن، بمنع بيع هذا الغطاء في المزاد لأنه خرج بصورة غير قانونية من مصر.
ومن ناحيته، أخبر مسئول بالسفارة المصرية صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية: "حاولنا إقناع أسرة المتوفي على وقف هذا المزاد لأننا حريصون على عودته لموطنه، ولكنهم للأسف رفضوا ذلك".
وأكد بائع بالمزاد يدعى "دريك"، أن بيع غطاء التابوت في المزاد شرعي، لأنهم يبيعوه بناءً على طلب مالكيه.. وبالتأكيد لم يكن هذا الغطاء هو القطعة الأثرية الوحيدة التي عرضت في مزادات حول العالم، فقد فشلت مصر مسبقًا في وقف بيع تمثال الكاتب المصري "سخم كا" يوليو، في لندن مقابل 14 مليون جنيه إسترليني، بالرغم من توقيع مصر على اتفاقية تمنع بيع الممتلكات الثقافية عام 1970.
كما عرض موقع "إيباي" الأمريكي 800 قطعة أثرية للبيع، وتمكنت السطات المصرية من وقف هذا المزاد، حاولت صالة "بونهافر" في لندن، بيع 165 قطعة أثرية ولكن أوقفت مصر هذا المزاد.
ومن مزادات لندن والولايات المتحدة الأمريكية إلى مزادات إسرائيل، فقدت رصدت وزارة الآثار المصرية سبتمبر 2013، وجود آثار فرعونية يقدر عددها بـ 110 قطع معروضة في مزاد بمدينة القدس، ولكن أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية هيئة الآثار الإسرائلية بضرورة وقف المزاد.
ولا تزال مصر غير قادرة على استعادة بعض الآثار المهمة مثل تمثال "رأس نفرتيتي" الذي ترفض مؤسسة البروسي الثقافي في ألمانيا رده إلى مصر، نظرًا لأنه يجتذب ملايين المشاهدين كل عام، و"قناع فرعوني" مسروق عمره 3200 عام، رفضت وزارة العدل الأمريكية منذ شهرين، اتخاذ أي إجراءات لإعادته لمصر لعدم موجود ما يثبت أنه خرج من مصر بصورة غير شرعية، لذلك احتفظت الولايات المتحدة بالقناع في متحف "سان لويس".
وفي هذا الصدد، علقت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية على تفشي ظاهرة سرقة الآثار المصرية بعد ثورة 25 يناير، قائلة: إن آثار مصر مبعثرة في جميع أنحاء العالم، وأكدت أن الآثار المصرية أصبحت في خطر حتى الأبواب والحوائط.
وأكد بائع بالمزاد يدعى "دريك"، أن بيع غطاء التابوت في المزاد شرعي، لأنهم يبيعوه بناءً على طلب مالكيه.. وبالتأكيد لم يكن هذا الغطاء هو القطعة الأثرية الوحيدة التي عرضت في مزادات حول العالم، فقد فشلت مصر مسبقًا في وقف بيع تمثال الكاتب المصري "سخم كا" يوليو، في لندن مقابل 14 مليون جنيه إسترليني، بالرغم من توقيع مصر على اتفاقية تمنع بيع الممتلكات الثقافية عام 1970.
كما عرض موقع "إيباي" الأمريكي 800 قطعة أثرية للبيع، وتمكنت السطات المصرية من وقف هذا المزاد، حاولت صالة "بونهافر" في لندن، بيع 165 قطعة أثرية ولكن أوقفت مصر هذا المزاد.
ومن مزادات لندن والولايات المتحدة الأمريكية إلى مزادات إسرائيل، فقدت رصدت وزارة الآثار المصرية سبتمبر 2013، وجود آثار فرعونية يقدر عددها بـ 110 قطع معروضة في مزاد بمدينة القدس، ولكن أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية هيئة الآثار الإسرائلية بضرورة وقف المزاد.
ولا تزال مصر غير قادرة على استعادة بعض الآثار المهمة مثل تمثال "رأس نفرتيتي" الذي ترفض مؤسسة البروسي الثقافي في ألمانيا رده إلى مصر، نظرًا لأنه يجتذب ملايين المشاهدين كل عام، و"قناع فرعوني" مسروق عمره 3200 عام، رفضت وزارة العدل الأمريكية منذ شهرين، اتخاذ أي إجراءات لإعادته لمصر لعدم موجود ما يثبت أنه خرج من مصر بصورة غير شرعية، لذلك احتفظت الولايات المتحدة بالقناع في متحف "سان لويس".
وفي هذا الصدد، علقت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية على تفشي ظاهرة سرقة الآثار المصرية بعد ثورة 25 يناير، قائلة: إن آثار مصر مبعثرة في جميع أنحاء العالم، وأكدت أن الآثار المصرية أصبحت في خطر حتى الأبواب والحوائط.