رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أبشع الاحتفالات وحشية حول العالم.. «الهندوس» يثقبون وجوههم حبا في الإله «مورجن».. والشيعة ينزفون الدماء في ذكرى عاشوراء.. وقرويو «بالي» يطعنون أنفسهم با

فيتو

لا يقتصر نزيف «الدماء» على وحشية الصراعات والحروب، لكن هناك نوعا آخر من الاحتفالات سواء كانت تتسم بطابع دينى أو عادت وموروثات شعبية تجلب في مراسم احتفالاتها أنهارا من الدماء، «فيتو» رصدت أكثر الاحتفالات وحشية حول العالم.


في الهند، يقوم أفراد الطائفة الهندوسة، خلال مهرجان الإله «مورجن» بحمل أوعية وأباريق حليب على رءوسهم، وثقب وجوههم، والرقص، والسجود وحمل ذبيحة على أكتافهم، في دليل على التفاني في دينهم وحبهم للأله.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشهد المهرجان بعض الراقصين الذين يثقبون ظهورهم، ويمررون رماحا عبر وجوههم؛ فيما يبالغ الهندوس في دول أخرى مثل ماليزيا وسنغافورة أثناء احتفالهم بإله الحرب «مورجن»، حيث يثقبون جميع أجسامهم برماح مزينة عادة بريش الطاووس.

ويدعى الهندوس في طقسهم هذا، بأنهم لا يشعرون بأي ألم ويدخلون حالة نشوة، وأوضحت الصحيفة أن الثقوب الغائرة بوجوه الهندوس لا ينتج عنها أي نزيف، بالإضافة إلى شفاء الجروح تمامًا دون أثر.

وعلى الصعيد العربى والإسلامى، يقوم الشيعة في الاحتفال السنوى بيوم عاشوراء، بالعديد من أعمال العنف بجلد أنفسهم حتى جلب الدماء.

فيما نشرت صحيفة أمريكية، من صور لاحتفال الملايين من الهندوس بمنطقة «مها كومبه ميلا» الواقعة في شمال الهند، الذي يقام كل 12 عامًا، لإحياء ذكرى انتصار الآلهة على الشياطين والتي من شأنها منحهم الخلود.

ويقوم السكان بإغراق أنفسهم في مياه النهر ومن لا يرغب في ذلك يغرقونه بالقوة.

كما نشرت نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فيديو وصورا مختلفة أثناء أداء القرويين في بالي مراسم احتفالهم السنوي بــ«Ngusaba Puseh ».

ورصدت الصحيفة البريطانية أفعال العنف التي يرتكبها هؤلاء القرويون أثناء الاحتفال، حيث يطعنون نفسهم بالخناجر والأسياخ الحديدية تكريما لأسلافهم من الآلهة.

يشار إلى أن تلك المراسم تنظم كل عام في قرية Selumbung بمنطقة كارانجاسيم ببالي.
الجريدة الرسمية