دبلوماسي قطري لـ"نيويورك تايمز": الدوحة ترحب بعودة الإخوان
قال دبلوماسي قطري رفيع المستوى: إن قادة جماعة الإخوان هم من قرروا الرحيل لأسباب خاصة بهم دون أي طلب من القيادة القطرية التي ما زالت ترحب بعودتهم.
وأضاف الدبلوماسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "ربما بعض قادة الإخوان قرروا المغادرة من تلقاء أنفسهم دون أي ضغوطات من القيادة القطرية".
وكانت جماعة الإخوان، قد أعلنت أمس السبت، أن سبعة من قادة الجماعة يغادرون الدوحة منعا لمزيد من الإحراج لدولة قطر، وهو ما أثار الحديث حول خضوع الأمير "تميم" لضغوط من دول الخليج الثلاثة، السعودية والإمارات والكويت.
ومن جانبها، توقعت صحيفة "ميدل إيست إي" البريطانية، أن يزداد عدد الإخوان المغادرين من قطر، بعد الإفصاح عن مغادرة سبعة من كبار قادة الإخوان.
وأوضح "أندروا هاموند"، من المجلس الأوربي، أن قرار قطر بترحيل عدد من قيادات الإخوان لا يمثل تحولا كبيرا في السياسية الخارجية للدوحة التي تبذل تنازلات تدريجية لاسترضاء جيرانها.
وأضاف "هاموند"، في تصريحات لوكالة "فرانس برس": أن خير دليل على عدم تغير السياسة الخارجية لقطر، هو مواصلة نهج "الجزيرة" دعمها للإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة.
وأشارت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لوكالة الأناضول، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطات متزايدة على قطر لطرد الإخوان من أراضيها في أعقاب التهديدات التي يشكلها تنظيم "داعش" ضد مصالح واشنطن في المنطقة.
