رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. ذكرى رحيل المشير عبد الحكيم عامر.. عين قائدًا أعلى للقوات المشتركة بعد الوحدة مع سوريا.. شارك في حرب فلسطين وثورة 1952.. قاد القوات المصرية في العدوان الثلاثى.. تم وضعه تحت الإقامة الجبرية

المشير عبد الحكيم
المشير عبد الحكيم عامر

ولد عبد الحكيم عامر فى الحادى عشر من سبتمبر عام 1919م فى قرية "أسطال" بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، تخرج من الكلية الحربية عام 1939، وشارك فى حرب فلسطين عام 1948 فى نفس الوحدة العسكرية التى شارك بها جمال عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعة فى هذه الحرب وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائياً، لعب عامر دوراً كبيراً مع الضباط الأحرار فى قيام ثورة 1952 ،وفى عام 1953 تم ترقيته من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء وهو لا يزال في الـ 34 من العمر متخطيا ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية.


القائد الأعلى
وتم تعيينه وزيراً للحربية عام 1954 مع احتفاظه بمنصب القائد العام للقوات المسلحة، ورئيساً للأركان وقاد القوات المصرية والمقاومة في العدوان الثلاثي علي مصر عام ١٩٥٦، إلى أن تولى منصب القائد الأعلى للقوات المشتركة بعد الوحدة مع سوريا ورأى السوريون أنه وأنور السادات كانوا وراء فشل هذه الوحدة بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت سوريا واقتصادها.

نائب الرئيس
وفى عام 1958 منح رتبة مشير، وفى 1964 أصبح عبد الحكيم عامر نائباً أول لرئيس الجمهورية وأضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالى ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادى.

إحالته للتقاعد
وتم إعفاؤه من جميع مناصبه وإحالته للتقاعد ووضعه تحت الإقامة الجبرية فى منزله بعد نكسة 1967 ، وكان يصر عامر على محاكمته ومحاكمة قيادات الجيش ، وتكاثرت التفسيرات بعد ذلك حول موته والقول الشائع هو أنه انتحر، وهناك أنباء أخرى ليست مدعمة بوثائق تفيد بأنه مات مسموماً.

تزوج عامر مرتين، الأولى من بنت عمه "زينب عبد الوهاب" ، وأنجب منها "ثلاثة أبناء وأربع بنات"، لكن زواجه الأشهر كان من الممثلة برلنتى عبد الحميد التى أنجب منها ولداً.
الجريدة الرسمية