"بنك بي.تي.إم.يو" يوسع أنشطته الإسلامية بأول إصدار له من الصكوك
قال مسئول في بنك طوكيو ميتسوبيش يو.إف.جيه (بي.تي.إم.يو) إن البنك يأمل توسيع أنشطته في مجال التمويل الإسلامي في آسيا ومنطقة الخليج وقد لاقى دعما من برنامج (سندات إسلامية) صكوك بارز متعدد العملات طرح في ماليزيا.
و"بحسب رويترز " تساعد جهود البنوك التقليدية مثل بي.تي.إم.يو على انتشار التمويل الإسلامي ويعتزم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي وجولدمان ساكس أيضا إصدار صكوك.
وكان بي.تي.إم.يو -وهو جزء من مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية- طرح برنامجا خاصا به للصكوك في يونيو حزيران سعيا إلى أن يصبح أول بنك تجاري ياباني يطرق هذه السوق.
وسيمكن البرنامج وحدته الماليزية بي.تي.إم.يو ماليزيا برهارد على جمع ما يعادل 500 مليون دولار من خلال صكوك تصل آجالها إلى عشر سنوات.
وقال ناوكي نيشيدا الرئيس التنفيذي لبنك بي.تي.إم.يو ماليزيا برهارد إن البنك أنشأ في عام 2008 هيئة شرعية داخلية ومنذ ذلك الحين أتم إبرام مجموعة متنوعة من صفقات التمويل الإسلامي في ماليزيا وسنغافورة وبروناي وإندونيسيا.
وأضاف قوله "يتيح ذلك مصدر تمويل بديلا لبنك بي.تي.إم.يو ماليزيا لإدارة سيولته لتواكب التعرض المتزايد والمتنامي في التمويل المتعدد العملات والموافق للشريعة الإسلامية."
ولم يذكر إطارا زمنيا لأول صفقة لكن البنك ينشط على نحو متزايد في سوق رأس المال الإسلامي.
وقال نيشيدا أن بي.تي.إم.يو منح هذا الأسبوع صفقة مرابحة سلعية بقيمة 100 مليون دولار ولأجل ثلاث سنوات لفرع القطاع الخاص لبنك التنمية الإسلامي