رئيس التحرير
عصام كامل

البحث عن فرحة في ركلة قدم

فيتو

كم أود أن يُغلق باب الرجاء فيما يتعلق بكرة القدم بمصر، وقد طال انتظار الفرحة بلا جدوي لسنوات توالت علي نحو يصعب الحصر..

المنظومة إذا بها عوار حيث لاجدوي من الاحتراف في تطوير أداء اللاعبين وتكاد الأندية المصرية هي الوحيدة في العالم التي تهلث وراء اللاعبين المصريين المحترفين في الخارج للتفاوض لشرائهم ليعودوا مجددا لمصر رغم أن وجود لاعب محترف مصري في الخارج أفضل ألف مرة من البقاء في ظل منظومة مهترئة حصادها الهزيمة تلو الهزيمة سواء للمنتخب القومي أو للأندية المصرية ..


لم أتعجب عندما قرأت أنه لايوجد لاعب مصري يساوي مليون جنيه في ظل الإنفاق بلا حدود علي شراء لاعبين بلا صلاحية أو نفع سواء علي الأندية أو المنتخب القومي.

ويبقي ماينفق علي شراء اللاعبين بمثابة إهدار للمال العام في ظل دعم الدولة للأندية وفشل الأندية في تحقيق أي مكاسب تعوض الإنفاق علي مدربين ولاعبين ينفق عليهم الملايين دون نفع.

وتبقي فرحة مصر في البناء والتقدم ومفارقة مسببات الوهن وكم أود ترك كرة القدم وعدم التعويل علي ثمر من ورائها وأبدا لن تأتي " الفرحة" في ركلة لكرة قدم وقد توالي الإخفاق علي نحو يستوجب الندم علي كل وقت يُهدر في متابعة" العك" الكروي مع الاعتذار لعملاق النقد الرياضي العملاق الراحل الأستاذ نجيب المستكاوي.
الجريدة الرسمية