رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير: أوباما يعتزم ضرب "داعش" في سوريا

فيتو

يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربات جوية في سوريا أيضا ضمن إستراتيجية محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب صحيفتين أمريكيتين. وأفادت نيويورك تايمز وواشطن بوست أن أوباما مستعد لتوسيع حملة الضربات الجوية إلى سوريا بعد بدئها في العراق ضد التنظيم، الذي يسيطر على مساحات شاسعة في البلدين.


ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول حكومي رفيع تأكيده ذلك، في حين نسبته الصحيفة الأخرى إلى خبراء في السياسة الخارجية أجرى الرئيس الأمريكي مشاورات معهم هذا الأسبوع. ومن المفترض أن يعلن أوباما هذه الإستراتيجية في خطاب إلى الأمة مساء الأربعاء/صباح الخميس في البيت الأبيض.

ونقلت واشنطن بوست عن ميشال فلورنوي، المساعدة السابقة لوزير الدفاع، قولها إن أوباما مصمم على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" "في كل مكان لهم فيه أهداف إستراتيجية".

وفلورنوي كانت ضمن الخبراء الذين التقاهم الرئيس الأمريكي على العشاء مساء الإثنين. وأضافت أن هذا التنظيم لا يحترم الحدود الدولية لا يمكننا أن نترك لهم أي ملاذ آمن (...) أتوقع من الرئيس أن يكون واضحا جدا". وذكرت نيويورك تايمز أن أوباما يعتزم "البدء في حملة طويلة المدى أكثر تعقيدا بكثير من الضربات المحددة الأهداف ضد القاعدة في اليمن أو باكستان أو غيرهما".

وحث أوباما زعماء الكونجرس خلال اجتماع أمس الثلاثاء على دعم جهوده العسكرية لاستهداف ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، حسبما أفاد البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن زعماء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلسي الشيوخ والنواب "عبروا عن دعمهم للجهود المبذولة لإضعاف (تنظيم) الدولة الإسلامية والقضاء عليه في نهاية المطاف".

ويعتزم أوباما وضع الخطوط العريضة لإستراتيجيته ذات الصلة باستهداف تلك الجماعة الإرهابية في خطابه حيث سيقول للمشرعين إنه بالرغم من أنه يمتلك سلطة العمل من تلقاء نفسه، فإن الجهود ستكون أكثر فعالية إذا حازت دعمهم.

وأوضح إرنست أن "الرئيس قال للزعماء إنه سيرحب بالعمل من جانب الكونغرس لمساعدة الجهود الشاملة والإثبات للعالم أن الولايات المتحدة موحدة في هزيمة تهديد الدولة الإسلامية".

الجريدة الرسمية