رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم: نبحث عن ناشر لإعادة طبع "الموسوعة العربية الميسرة"

فيتو

قالت عزة إبراهيم المدير التنفيذي للجمعية المصرية للنشر والترجمة، إن من أكثر الإصدارات التي تعتز بها وبإثراها للوطن العربي هي "الموسوعة العربية الميسرة" التي هي على غرار موسوعة كلومبيا.

وفي تصريح خاص لـ"فيتو" أشارت المدير التنفيذى للجمعية المصرية للنشر والترجمة، إلى أن الجمعية تبحث عن ناشر يتولى إصدار الطبعة الرابعة من الموسوعة، خاصة بعد نجاح طبعتها الأولى والثانية والثالثة.

يذكر أن الموسوعة العربية الميسرة صدرت الطبعة الأولى لها عام 1965 على أيدي نخبة من العلماء والمفكرين في العالم العربي أمثال أ.محمد شفيق غربال ود.زكي نجيب محمود ود.إبراهيم مدكور ود.قسطنطين زريق ود.سهير القلماوي وغيرهم ممن آثروا الثقافة في عالمنا العربي المعاصر.

شملت الطبعة الأولى شتي نواحي العلم فقد احتوت على 22357 مادة في 74 موضوعًا وقد تم الاستعانة بالموسوعات الأجنبية للاستفادة منها وعلى رأسها موسوعة كولومبيا الأمريكية وقد نجحت الموسوعة في طبعتها الأولى نجاحًا كبيرًا ذلك لأنها أول موسوعة عربية شاملة وميسرة امتازت بسهولة تناولها للموضوعات المطروحة.

صدرت الطبعة الثانية عام2000 وقد كان عملًا ليس باليسير نظرًا للتغيرات الهائلة التي شملت هذه الحقبة الزمنية بعد مرور خمسة وثلاثون عامًا مليئة بالأحداث الجسام والاكتشافات العظيمة، وأيضا لضرورة الاستعانة بعلماء وخبراء على نفس مستوى الإعلام الذين ساهموا في إصدار الطبعة الأولى ومع هذا فقد وفقنا الله في إنجاز هذه المهمة وصدرت الطبعة الثانية في الصورة اللائقة فقد حققنا التوازن المطلوب بين شتي نواحي المعرفة حيث تم استبعاد المواد التي لا تهم القارئ العربي وإدخال الموضوعات الجديدة التي شملتها هذه الفترة الزمنية الكبيرة ( الكمبيوتر والرياضيات والبيولوجيا وعلوم البيئة والفيزيقا..)
_صدرت الطبعة الثالثة للموسوعة عام 2009 وقد أخذنا على أنفسنا أن نعيد القيام بالأعمال التي قامت بها اللجنة الأولى، وإدخال التعديلات اللازمة وإضافة المواد الجوهرية في شتي الموضوعات التي تحويها الموسوعة مثل: تعدد السكان، تحديث الجداول ( جائزة الدولة التقديرية _جائزة نوبل_ شيوخ الأزهر_ الألعاب الأولمبية_ أعضاء الأمم المتحدة وغيرها)، تحديث بعض الكيانات الجغرافية وإضافة الأحداث والتطورات السياسية والأخيرة وإضافة تواريخ الوفاة لبعض الشخصيات الواردة بالموسوعة.

ونظرًا لسرعة التغييرات المهمة التي شملت عالمنا اليوم في كافة العلوم قد تعاهدنا على ضرورة إصدار الطبعة الرابعة بنفس مستوى الموسوعة في طبعتها الأولى وأن تكون هذه الطبعة ليست استكمالًا للطبعات السابقة فقط على عملًا متكاملًا يسجل فيه جميع الاكتشافات والأحداث وأدق المعلومات والبيانات حتى القرن الحادي والعشرين خاصة ثورة المعلومات والتقنيات الحديثة.
ولهذا فقد قمنا بإعداد خطة واسعة تستند إلى المبادئ الآتية التي نحب إبرازها:
_ احتضان جميع الحضارات البشرية التي كان لها فضل في تقدم الإنسان.
_شمول أهم الاتجاهات والمذاهب والظواهر في مجري الفكر العالمي.
_الانفتاح على الممتازين في جميع الأقطار العربية.
_التزام الاعتدال في العرض بلا تفريط ولا إفراط.
الجريدة الرسمية