رئيس التحرير
عصام كامل

ضنك الفاشلين


شاهدت برنامج العاشرة مساء لوائل الإبراشى وهو يعرض كليب لحركة إخوانية تسمى ضنك يدعون أنهم كالعادة لا ينتمون إلى جماعة الإخوان ويحاولون إثارة الناس ضد الحكومة بدعوى غلاء المعيشة وأسباب أخرى من تفاهتها لا أحب أن أعيدها ويدعون أن يوم الثلاثاء القادم ستخرج مصر بالملايين مؤيدين لهم.

ويحاول الإخوان من جانب آخر الدعوى لعدم شراء شهادات استثمار تحيا مصر لتمويل قناة السويس ومشاريع أخرى ولكنهم لم يروا الزحام الشديد على البنوك لشراء الشهادات وكم المليارات التي جُمعت من أموال المصريين لحبهم فقط لوطنهم فهم يأملون هدم مصر وكأنهم فريق في مباراة مصر فيها خصم وذلك فهم يطالبون الأستاذ وائل الإبراشى بأن يتعلم الإعلام على حد قولهم بأن يكون محايدا فكان رد الإعلامى الراقى الأستاذ وائل بقوله عندما يكون الموقف ضد البلد فإن لست محايد فأنا مع الوطن والشىء نفسه عندما يكون الأمر مناهضا لجيش بلدى فأنا مع الجيش فلا يصح الحياد هنا.

فهم يعتقدون ويصرون على أن يكونوا بلد بداخل بلد أي مصر في كفة وهم كجماعة في كفة أخرى والشعب في كفة ومناصريهم في كفة أخرى فهذا حالهم في كل البلدان ينشرون الفوضى والانقسام والحروب الأهلية حتى يسود حكمهم ولكنهم اصطدموا بمصر التي كانت وستزال مقبرة الغزاة والتي لم يستطع أعتى جيوش العالم أن يتملكوا من شعبها.

فليت شباب وطنى يكفوا عن الشكوى ويبحثوا بداخل أنفسهم عن شىء ينموه ويستثمروه فمن المؤكد أن الإنسان إن بحث بداخله عن شىء سيجد الكثير والكثير والله تعالى الموفق.

الضنك ياحركة الفاشلين هو أنتم والضنك هو من يصنعه الفاشلون والأغبياء إنما هؤلاء الذين يفكرون في سبل العيش الكريم ويبحثون عن قدراتهم وينموها هؤلاء من يدبر الله حالهم وينصرهم.

وكم من أشخاص يعملون في مراكز مرموقة ويتقاضون بالآلاف ويحسدون الذين يعملون ويكتسبون رزقهم من مواهبهم الفطرية فأصحاب المواهب لا يشعرون بمدى قدرهم في عيون الناس وذلك هم العظماء وكلنا أي البشر جميعًا يمتلكون مواهب فطرية ولكن هناك من يبحث عنها وينميها وآخرون ينشغلون عنها بأشياء أخرى وإناس أخرى يتكاسلون عن البحث وينتظرون من يبحث لهم عما بداخلهم ويستثمرها وهم جالسون.

فشكرا أيضا لفخامة الرئيس لأنه جلب إلى مصر أبناءها العلماء ليشاركوا في بناء الوطن فأجدادنا بهروا العالم بحضارتهم واليوم نحن من سيعيد بناء تلك الحضارة لتبهر العالم اليوم كما بهرته وعلمته في السابق.

فكان تعيين العالم الجليل زويل مستشارا للرئيس والذي قال إن العالم كله سيكسب إن نهضت مصر ووضح للعالم كيف كانت مصر منارة علمية تبث نورها للعالم أجمع وقال إنه بالعلم فقط ستحل كل المشاكل وبرقى عقول أبناء الشعب المصرى بالتعليم الصحيح.

ومن هنا فنحن نسير في الطريق الصحيح وبرغم كل الحاقدين على مصر من الإرهابين الإخوان وأزرعهم في كل مكان فمصر إلى الأمام في طريقها.
أنى متفائل بمصر الغد فلك الله يامصر وفقك الله وراعك.
الجريدة الرسمية