رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. "النهضة" تقرر عدم خوض الانتخابات الرئاسية التونسية.. أوغلو يتعهد بعدم السماح بمعارضة أردوغان.. أوباما يلقي "خطاب الحرب" الأربعاء المقبل.. تل أبيب لن تشارك في الحرب على داعش

 الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية التونسية -صورة ارشيفيه

مع اقتراب تونس الشقيقة من استكمال ثورتها بعد أربع سنوات من حالة عدم الاستقرار بإجراء انتخابات رئاسية، قررت حركة النهضة الإسلامية، أحد أقوى الأحزاب السياسية في تونس، الأحد، عدم خوض الانتخابات الرئاسية لعدم رغبتها في بسط هيمنتها في كل المناصب.. وهي خطوة قد تعزز انفتاح الحركة على المعارضة العلمانية بعد الانتخابات المقبلة.


وتستعد تونس لإجراء انتخابات برلمانية يوم 26 أكتوبر المقبل، والجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر في آخر خطوات الانتقال نحو الديمقراطية بعد 3 سنوات من اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن على.

وقال زياد العذاري، المتحدث باسم حركة النهضة: «مجلس الشورى قرر عدم ترشيح أي قيادي من الحركة للانتخابات الرئاسية».

وأضاف: «نريدها رسالة إيجابية للتونسيين ولشركائنا السياسيين بأننا لا نريد الهيمنة على كل المنافسات، خصوصا أن النهضة تشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية».

ومن المتوقع أن تؤدي الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، إلى فوز حركة النهضة الإسلامية ومنافسها حزب نداء تونس اللذين توصلا مطلع العام الحالي، لاتفاق يسمح بإقرار دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية حتى الانتخابات المقبلة.. وبينما تحتفظ النهضة بقاعدة جماهيرية واسعة فإن نداء تونس أصبح ينظر إليه على أنه قاطرة المعارضة العلمانية في البلاد.


قالت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية إن رئيس الوزراء التركي الجديد أحمد داود أوغلو والمعروف بولائه للرئيس المنتخب حديثا رجب طيب أردوغان تعهد بعدم السماح لأي محاولة لإحداث انقلاب على الرئيس الجديد أو رفض سياساته.

وتعهد أوغلو، في حفل عشاء أقامه بمسقط رأسه في محافظة قونية التركية أن بعد تصديق البرلمان التركي على حكومته أمس السبت، بمواجهة أي محاولة من جانب أي مجموعة تهدف إلى إسقاط حكم الرئيس أردوغان أو الحكومة في إشارة إلى حركة الداعية الإسلامي فتح الله جولن والمتهم بمحاولة إسقاط حكومة العدالة والتنمية من خلال توجيه تهم قانونية له.

وأوضح أوغلو أن أردوغان سيظل رئيس الوزراء التركي في قلوب الأتراك حتى بعد أن ترك منصبه في رئاسة الوزراء وتولي منصب الرئيس.

كان مكتب النائب العام في تركيا أعلن قبل أيام براءة 96 من رجال الحكومة التركية السابقة من تهم الفساد الموجهة لهم بحجة عدم وجود أدلة كافية لإثبات التهم عليهم.


ومن ناحية أخرى أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، الذي قد يصبح في نهاية المطاف خطرًا على الولايات المتحدة، مكررًا تأكيده أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى الأرض.

وقال أوباما، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، بثت اليوم، وكانت أجريت أمس السبت، في البيت الأبيض، بعد عودته من قمة الحلف الأطلسي "الناتو" في ويلز: "إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم، سألتقي زعماء الكونجرس الثلاثاء، وألقي الأربعاء خطابًا أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك".

وفي سياق آخر قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تساحي هانجبي: إن العالم أدرك الآن ضرورة تشكيل تحالف دولي عسكري لمحاربة "داعش".

وأضاف أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تواصل العمل بمفردها في هذه القضية، مشيرا إلى أنه إذا تمكن أفراد هذا التنظيم من احتلال العراق فسيكون الأردن في خطر.

وأوضح في سياق مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تل أبيب لا تشارك في الحرب ضد تنظيم "داعش" بشكل مباشر، ولكنها على استعداد لتقديم الدعم المطلوب.
الجريدة الرسمية