رئيس التحرير
عصام كامل

باحثان إسرائيليان يقدمان علاجًا لمرض "إيبولا"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سافر علماء من إسرائيل إلى غرب أفريقيا، وأخذوا عينات دم من السكان الذين تعافوا من الإيبولا، واستخلصوا منها أجساما مضادة للمرض.. تم إنتاج دواء من هذه الأجسام المضادة.. وقريبا ستتم تجربته على الحيوانات، يقول مبتكرو الدواء إنه أحد الأدوية الأكثر تطورا في هذا المجال.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الانتشار الحالي لوباء الإيبولا هو الأكثر فتكا في التاريخ، فقد تجاوز عدد الضحايا الـ 2000 ضحية غالبيتهم من غينيا، ليبيريا، سيراليون، ونيجيريا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن الدكتور ليسلي لوفال، من جامعة بن جوريون في بئر سبع جنوب إسرائيل، الذي يجري الأبحاث على هذا المرض منذ نحو عقد من الزمان، سافر برفقة زميلته الدكتورة فيكتوريا يوفالسكي، إلى غرب أفريقيا ووجد الاثنان مجموعة كبيرة من الأشخاص المصابين بداء الإيبولا وبقوا على قيد الحياة.

ويقترح الباحثان الإسرائيليان أن يتم ابتكار وتطوير الدواء بواسطة الأجسام المضادة التي استخلصاها من دم مرضى الإيبولا الذين صمدوا وتجاوزوا المرض.

وبحسب التقرير، فإن التطعيم الذي سبق أن تم إنتاجه كمضاد للإيبولا، يستدعي أخذه قبل الإصابة بالعدوى بنحو شهر، لكنه لا يحل المشكلة الآنية.. أما التطعيم الإسرائيلي فسيساعد في التحصين ضد المرض وكذلك في التحييد والقضاء على الفيروس الموجود لدى المصابين بالعدوى.. وجراء ذلك، قررت معاهد بحث أمريكية المشاركة في تمويل اللقاح.
الجريدة الرسمية