وألقى السنوار عصاه، سر السلاح الأخير الذي حارب به مهندس طوفان الأقصى الاحتلال قبل استشهاده (فيديو)
أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
كلمة نتنياهو بعد اغتيال السنوار
وظل خبر استشهاد مهندس عملية طوفان الأقصى ما بين التأكيد والنفي إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الخبر زاعما في خطاب متلفز، أن مقتل السنوار يمثل "بداية اليوم التالي بعد حماس"، داعيًا سكان غزة إلى "تحرير أنفسهم من طغيانها".
وأكد أن من يلقي سلاحه ويعيد الرهائن سيتمكن من المغادرة والعيش.
واختتم بالإشارة إلى أن هذه الحرب هي "حرب القيامة"، وهو المصطلح الذي اقترحه مؤخرًا لتسمية الصراع الجاري.
مكان إقامة السنوار قبل استشهاده
ومنذ ذلك اللحظة بدأت محركات البحث حوّل العالم في البحث عن اللحظة الأخيرة التي عاشها زعيم حركة حماس قبل اغتياله من قبل قوات الاحتلال والمكان الذي كان يختبئ بداخله وكيفية الوصول اليه.
ووسط العديد من التكهنات نشر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال على صفحته مقطع فيديو لموقع اغتيال الرئيس وصوره له قبل استشهاده وصورة بعد الارتقاء.
ماذا كان مع السنوار قبل استشهاده
ولكن أثار انتباه المتابعين إلى العصا التي ألقاها السنوار أثناء جلوسه على كرسى في مكان محطم قبل لحظات من تنفيذ عملية الاغتيال حتى شبه البعض عملية إلقاء العصا بقصة النبي موسى عليه السلام حينما ألقى العصا وتحولت إلى حية.
ولكن بعيدًا عن التشبيهات والتعاطف مع قائد عملية الأقصى كشفت مصادر غربية عن تفاصيل الساعات واللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، قبل اغتياله من قبل القوات الإسرائيلية في جنوب غزة.
وقال مصادر دبلوماسية غربية نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن جنديًا إسرائيليًّا من الكتيبة 450 رصد الساعة 10:00 من صباح الأربعاء، شخصًا في مبنى مهجور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولاحظ أنه يدخل ويخرج من المبنى، فأبلغ قائد الكتيبة، وأطلق النار تجاه الشخصية المجهولة.
موعد اغتيال السنوار
ونقلت المصادر الدبلوماسية عن المصادر العسكرية الإسرائيلية قولها، إنه عند الساعة 15:00 ظهرًا، رصدت القوات 3 أشخاص يحاولون التحرك من منزل إلى آخر، اثنان منهم كانا ملثمين، وكانا يتحركان أمام شخص ثالث لفتح الطريق له بحسب صحيفة "الشرق".
وأوضحت المصادر، أن القوات المتواجدة في المنطقة أطلقت النار على الثلاثة فبدأوا التفرق، ودخل اثنان منهم إلى مبنى واحد بينما دخل الثالث الذي تبين لاحقًا أنه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، إلى مبنى آخر، فأطلقت القوات الرصاص، وكذلك النار من دبابة تجاه المبنى، وحدث تبادل لإطلاق النار.
قنبلة ومسيرة وقذيفة دبابة، أسلحة استخدمت في اغتيال السنوار
وتابعت المصادر: "دخل السنوار إلى مبنى آخر، وصعد إلى الطابق الثاني، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي قذيفة على المبنى، وبدأت في مسحه، ثم ألقت قنبلتين، واستخدمت طائرات مسيرة لتفقد المكان، وبعد إطلاق القذيفة دخلت طائرة مسيرة إلى المبنى، ورصدت شخصًا ملثم الوجه يجلس في غرفة مصابًا في اليد، وعندما رأى الطائرة المسيرة تقترب منه ألقى عليها قطعة خشبية، وبعد ذلك أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قذيفة أخرى على الغرفة، وفي الصباح دخلت القوات، ورأت الجثمان وقدرت أن صاحبه هو السنوار".
وأضاف المصدر أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي داهمت الأربعاء، منطقة لم يحددها، في قطاع غزة، ودخلت أحد المباني للاشتباه في "وجود مسلحين هناك".
وأشار إلى أن القوة "رصدت ثلاثة مسلحين، وتم اغتيال هؤلاء الثلاثة"، ولفت إلى أن الجنود "عندما اقتربوا منهم للتعرف على هويتهم، اكتشفوا أن أحد الجثامين يشبه بشكل شبه مؤكد يحيى السنوار".
وعلى الجانب الآخر كشفت صحيفة عبرية، أن عملية اغتيال يحيى السنوار التي جاءت بالصدفة وفق وصف الصحيفة خلال سردها للمعلومات عن الاشتباكات التي تمت.
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل ليلة اغتيال السنوار
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الجنود الذين شاركوا في عملية اغتيال السنوار، لم يكونوا جزءًا من وحدة كوماندوز خاصة، بل كانوا يتدربون ليصبحوا قادة فرق.
وتابعت، إنه أثناء قيامهم بمهمة روتينية في المنطقة لتحديد مواقع أعضاء حماس، اشتبهت القوة في وجود عناصر داخل مبنى، قبل فجر الخميس، وفتحت القوات الإسرائيلية النار باستخدام قذائف الدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.
ثم استخدمتِ القوات طائرات بدون طيار لفحص المبنى وتحديد مواقع الجثث قبل الاقتراب، وتم العثور على عبوات ناسفة مزروعة داخل المبنى، ما استدعى تدخلَ مهندسي القتال لتفكيكها وتأمين الموقع المستهدف.
سلسلة اغتيالات إسرائيلية لقادة حماس
وأشارت هآرتس، إلى أن السنوار كان مختفيًا عن الأنظار لفترة طويلة، مما أثار تكهنات حول إصابته أو مقتله في غارات جوية على الأنفاق، وفي الشهر الماضي، تم تفنيد التقييمات التي أشارت إلى وفاته بعد فترة من الانقطاع عن الاتصال.
ومنذ بداية العدوان على غزة، نفذت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات لكبار قادة حماس، بمن في ذلك محمد ضيف، ومروان عيسى، ورافع سلامة، وأيمن نوفل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.