رئيس التحرير
عصام كامل

«إسرائيل» عالم مغلق شعاره «الدعارة».. الكشف عن خلية لـ«جهاد النكاح» في «تل أبيب».. 10 آلاف إسرائيلية مارسن الزنا عقب إنهائهن الخدمة العسكرية.. و81 % من المجندات

المجندات فى الجيش
المجندات فى الجيش الاسرائيلي -صورة ارشيفيه

تنتشر ظاهرة الدعارة بشكل كبير في إسرائيل، ويشكو المجتمع الدينى والحاخامات في تل أبيب من ظهور العديد من الفتيات بملابس لا تدل على أعمارهن أو جنسهم، وسط تنامى وقائع الزنا والاغتصاب.


كشفت الشرطة الإسرائيلية خلال الأيام الماضية عن خلية من المتطرفين اليهود ينتمي أعضاؤها إلى" اليهودية المسيحية"، التي نشطت على تجنيد الفتيات اليهوديات للعمل بالدعارة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وأوضحت الشرطة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام العبرية، أن وحدة التحقيقات المركزية "اليمار"، قامت على مدى أشهر التحقيق في نشاط خلية يهودية تنتمي إلى "اليهود المسيحيون"، حيث حث أفرادها النساء اليهوديات على ما أسمته "جهاد النكاح"، وممارسة الزنا مع غير اليهود، وذلك في سبيل إنقاذ وتخليص الشعب الإسرائيلي، بحسب مفهومهم.

وتنظر محكمة الصلح بالقدس اليوم، بطلب الشرطة تمديد اعتقال أعضاء الخلية لاستكمال التحقيق، حيث تم اعتقال ستة أشخاص من مستوطنات الضفة الغربية والقدس وتنسب لهم الشبهات بالنشاط في الخلية اليهودية المسيحية التي تؤمن بـ "جهاد النكاح".

وبحسب التحقيقات، قام أعضاء الخلية في استغلال فتيات يهوديات تحت تأثير المخدرات والكحول في ممارسة الدعارة والبغاء، وبدأت الشرطة التحقيقات في القضية قبل أربعة أشهر، وذلك في أعقاب شكوى وصلت للشرطة مفادها قيام خلية تضم عددا من الأشخاص على استغلال الفتيات اللواتي يقمن بالانضمام إليها للعمل في الدعارة.

ولا تقتصر الدعارة في إسرائيل على المدنيين فقط، بل تمتد للعسكريين أيضًا، حيث كشفت إحصائية إسرائيلية أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلية مارسن الدعارة عقب إنهائهن الخدمة العسكرية في الجيش.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الإحصائية التي أعدها مركز الإحصاء الإسرائيلي، ترجع إلى انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بين المجندات وقيادات داخل الجيش الإسرائيلي، حيث إن 81% من المجندات تعرضن لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية.

وحسب القناة العبرية، يتم شراء الفتاة من قبل تجار الرذيلة بمبالغ تتراوح بين 8 و10 آلاف دولار، لتعمل لديهم سبعة أيام في الأسبوع بين 14 إلى 18 ساعة يوميا.

وأضافت القناة أن واحدة من 8 مجندات بالجيش تتعرض للاغتصاب من قبل ضباط كبار بالجيش، ولكن لا يستطعن الإبلاغ عنهم خشية الإيذاء.

ومن جهة أخرى نجد في إسرائيل انتشار الرذيلة بين أوساط كبار السن، وهو ما تفتحه قضية «جوئيل راتسون»، زير النساء العجوز الذي استعبد اثنتين وثلاثين امرأة تزوجها، وأنجب منهم ما يقارب من المائة ولد.

استطاع "راتسون" خلال عمله في تل أبيب استقطاب عدد من النساء التائهات صغيرات السن اللواتي فقدن مستقبلهن، فقام بإبعادهن عن عائلاتهن واستعبدهن لنفسه.

كان "راتسون" بحسب موقع "همكور" الإسرائيلى كأنه ساحر، طبيب إلهي، استطاع استقطاب الفتيات، وقامت الشرطة بتوقيفه بتهمة استعباد زوجاته وقيامه بعدد من المخالفات الجنسية مع نسائه وأولاده.
الجريدة الرسمية