«الخارجية»: علاقتنا بإثيوبيا أكبر من «سد النهضة»
قال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية لإثيوبيا، تأتى للموازنة بين العمليات الفنية والعمليات الدبلوماسية للتعامل مع سد النهضة، ومحاولة تعميق العلاقات بين البلدين، لتكون على جميع الأصعدة.
وأضاف: " سد النهضة، أزمة في طريقها للحل، بعد أن تعترف مصر بحق إثيوبيا في التنمية، وتعترف بحق مصر، وتحفظ أمنها المائي، وتقر بعدم الإضرار بمصلحة مصر، وطالما التزم المفاوضون بهذه المعادلة، ستنتهى الأزمة".
وأكد عبدالعاطى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى إكسترا"، ويقدمه "جلال عوارة"، صباح الجمعة، أن اللجنة الثلاثية مهمتها تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين، التي ضم شركاء أجانب لتسوية النزاع حال رفض مصر أو إثيوبيا تنفيذ التوصيات، ولتكون حكمًا عادل بين الطرفين.
وتابع: " الستة أشهر القادمة، التي تتولى فيها لجنة الخبراء الدوليين تقييم السد ومدى خطورته على مصر والسودان، ستحاول مصر، الوصول إلى العمق الإثيوبى، وتبدأ المشاركة في مشروعات التنمية هناك، ويعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعات مكثفة، لتعميق العلاقات، وبناء جسور من الثقة تسمح باستكمال الحالة المعنوية المرتفعة بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئيس الوزراء الإثيوبى".
