فشل محاولات دعم الإسترليني وسط مخاوف من استقلال أسكتلندا

تراجع الجنيه الإسترليني لمستوى قياسي جديد في سبعة أشهر يوم الأربعاء برغم بيانات بريطانية إيجابية وسط قلق المستثمرين من احتمال تصويت اسكتلندا لصالح الاستقلال عن المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر"بحسب رويترز ".

وكان استطلاع قد أظهر ارتفاع نسبة مؤيدي التصويت لصالح الاستقلال إلى 47 بالمئة بزيادة أربع نقاط منذ منتصف أغسطس آب وثماني نقاط منذ مطلع الشهر. وتقلص تقدم رافضي الاستقلال إلى ست نقاط من 22 نقطة في بداية أغسطس آب.

وزادت مخاوف المستثمرين بعد نشر بحث لبنك جولدمان ساكس الأمريكي اليوم الأربعاء قال إن استقلال اسكتلندا قد يكون له تأثير "سلبي للغاية" على اقتصاد المملكة المتحدة ليهبط الجنيه الإسترليني إلى 1.6442 دولار أدنى مستوى له منذ فبراير شباط.

كان الإسترليني قد حصل على بعض الدعم في وقت سابق من قراءة أفضل من المتوقع لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات البريطاني حيث ارتفع إلى 1.6498 دولار بعد نشر البيانات قبل أن يتراجع لاحقا.

وتراجع الإسترليني في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة بعدما خسر بالفعل 0.8 بالمئة أمس الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية منذ يناير كانون الثاني.

وتراجع اليورو أيضا نحو واحد بالمئة مقابل الإسترليني منذ نشر نتائج الاستطلاع الخاص باسكتلندا.

وأظهرت بيانات منفصلة أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة أقوى من التقديرات السابقة في السنوات القليلة الماضية وهو ما قال البعض إنه قد يساهم في إقناع بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. لكن هذه البيانات فشلت في دعم الجنيه الإسترليني.

وزاد اليورو في أحدث تعاملات يوم الأربعاء 0.1 بالمئة إلى 79.84 بنسا.