رئيس التحرير
عصام كامل

"تابلر": مقتل صحفي أمريكي ثانٍ على يد "داعش" هز صورة واشنطن

حركة داعش - صورة
حركة داعش - صورة أرشيفية

أكد باحث أمريكي، أن قيام تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، بقطع رأس الصحفي الأمريكي الثاني وهو "ستيف سوتلوف"، بعد أيام من مقتل "جايمس فولي"، محاولة للتأثير على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".

وأضاف: أن الفيديو لن يساعد التنظيم على جذب المزيد من المتطوعين، إذ أن هدف الجهاديين من القتال بصفوفه هو المشاركة في الحرب المذهبية الجارية بين السنة والشيعة، التي تعززها ممارسات نظم الحكم في العراق وسوريا.

وأكد "أندرو تابلر"، في تصريح لـ "السي إن إن"، أن ستيفن سوتلوف كان يدرك المخاطر التي تعترض عمله في سوريا، ولكنه كان مهتما بمواصلة التغطية، ولفت تابلر إلى أن سوتلوف "كان شخصًا لطيفًا وهو يرغب بأن يتذكره الناس على أنه شخص تابع التغطية تحت كل الظروف".

وأشار تابلر، إلى أن الفترة الماضية شهدت محاولات للإفراج عن سوتلوف قائلا: "كان هناك جهود للإفراج عنه، وكان هناك أمل بالإفراج عنه عندما سيطرت المعارضة المعتدلة على إدلب، ولكن ذلك لم يحصل".

وعن تأثير مقتل الصحفي على القرار الأمريكي، قال تابلر: "الرئيس أوباما حساس حيال سياسته في سوريا، ويعتبر سياسته صحيحة، ولكن ما يجري يؤثر على أمريكا بطرق لم يعهدها الأمريكيون من قبل".
الجريدة الرسمية