رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. باعة «الفجالة» يعانون من رفع أسعار السلع 40%.. والمستهلكون يردون: «حرام عليكم»..«صاحب محل»: «الإقبال قل ومش عارفين نعمل إيه».. و«أولياء ا

فيتو

أعرب عدد كبير من الباعة وأصحاب المحال بشارع الفجالة عن غضبهم من رفع أسعار السلع والأدوات المدرسية بنسبة 40%، مؤكدين أن نسبة الإقبال قل شيئا ما مقارنة بالأعوام الماضية، في المقابل نجد أصوات أولياء الأمور تتعالي صراخًا من ارتفاع الأسعار التي زادت من أعبائهم الأسرية.


نسبة الإقبال
«الإقبال قل والأسعار زادت ومش عارفين نعمل إيه».. هكذا استهل «حسن عبد العال»، صاحب محل أدوات مدرسية، معبرًا عن مدى استيائه وغضبه من الحالة السياسية والاقتصادية المضطربة التي أثرت على أسعار السلع المدرسية هذا العام وقال: «إحنا ذنبنا إيه علشان حالنا يقف كده ونيجي على أولياء الأمور إللي حالهم تعبان».

ارتفاع الأسعار
وتابع «عبد العال» قائلًا: إن الإسعار ارتفعت بنسبة 40% على كل السلع كالكشاكيل والكراسات والأقلام والورق والملخصات وغيرها من الأدوات المدرسية، كما قال إن ارتفاع السلع جعل أولياء الأمور والتلاميذ في حالة نفور من شراء السلع ذات الأسعار العالية والمستوردة والاكتفاء فقط بالسلع المحلية ذات الجودة الأقل.

شارع الفجالة 
من جانبه قال «نادر السيد» صاحب محل: حال السوق هذا العام في حالة ركود بخلاف ما اعتدنا عليه كل عام، مشيرا إلى أن شارع الفجالة من أقدم الشوارع ترويجًا لأسعار السلع المدرسية، كما وصف أن هذا الشارع دومًا كان متكدسًا بالمستهلكين من أولياء الأمور والتلاميذ وطلبة الجامعات، ولكن هذا العام شهدت المحال حالة من الركود بعدما ارتفعت الأسعار بنسبة 40%.

كما قال «السيد»: إنه لديه من الأبناء خمسة في مراحل تعليمية مختلفة، وتكلفة كل فرد منهم وصل لـ 200 جنيه كشاكيل وكراسات فقط بخلاف الملخصات وباقي المستلزمات، وأضاف أنه لا يشعر بهذه التكاليف لأنه صاحب محل ويقوم بشراء سلع المدارس بسعر الجملة بخلاف المستهلكين.

أولياء الأمور
«نلاقيها منين ولا منين».. بهذه الكلمات أعرب «أحمد جمال» ولي أمر، عن استيائه الشديد من ارتفاع أسعار السلع والأدوات المدرسية بنسبة 40%، وقال: «إحنا عارفين نلاحق على أسعار السلع التانية علشان يرفعوا علينا أسعار الأدوات المدرسية».

وتابع: «أناعندي خمس عيال، منهم في الإعدادى ومنهم في الثانوية العامة»، وأشار «جمال» إلى أن مرتبه لا يتعدى الـ 700 جنيه.. وتساءل قائلًا: «أسد إيه ولا إيه».
الجريدة الرسمية