"تصديري العقارات" يحذر من استيراد الحديد الصيني
أكد الدكتور علاء لطفي رئيس المجلس التصديري للعقارات أن جودة الحديد الصيني تحددها الجهات الرقابية المختصة، ويفترض أن تراقب المواصفات والجودة لجميع المواد التي يتم استيرادها من الخارج، كما تراقب إنتاج الحديد المصري ليخرج مطابقا للمواصفات المطلوبة ويجب أن يخضع الحديد المستورد لذات الرقابة وأشد.
وشدد على ضرورة أن تكون السوق مفتوحة لجميع المنتجات واستيراد الحديد الصيني وغيره إلا في حالات الإغراق والتي تستهدف المنتج المحلي وتهدد الصناعة الوطنية.
وقال في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إن الحديد والأسمنت من السلع الإستراتيجية مثل القمح والذرة وأى بلد يجب أن يحقق اكتفاء ذاتيا من المنتجات الأربعة ومن يمتلكها يمتلك قراره، ويجب أن تظل مصر منتجا للحديد والأسمنت وتحقق الاكتفاء ذاتيا، وهناك تساؤلات يجب أن نضعها في الاعتبار وهى هل استيراد للحديد يستهدف إغراق السوق واضرار الصناعة الوطنية حتى لو كان الأمر بشكل تدريجي بحيث يتم الاستيراد بأسعار مخفضة لحين انهيار الصناعة الوطنية وبعدها يتم التحكم في الأسعار ورفعها كيفما يشاء المورد الأجنبي وهذا أمر خطير للغاية.
وتعاقد 3 مستوردين مصريين مؤخرا على استيراد شحنة جديدة من الحديد الصيني تقدر بنحو 30 ألف طن، في حين وصل حجم واردات الحديد التركى منذ بداية العام حتى 23 أغسطس الجاري لـ157 رسالة بوزن إجمالى 214 ألفا و346 طنا، ويقدر حجم الإنتاج المحلى من الحديد 7 ملايين طن سنويا، وتستحوذ شركات عز على 60% من حصة السوق فيما تتوزع النسبة المتبقية على شركتى بشاى والسويس للصلب، إلى جانب عدد من مصانع الدرفلة الصغيرة.