رئيس التحرير
عصام كامل

شعراء مصر ينعون "سميح القاسم".. أبو سنة: مصر فتحت أحضانها لشعراء فلسطين.. عبد الفتاح: رفض الانضمام للجيش الإسرائيلى واختار النضال بـ"الكلمة".. وشعبان يوسف: استطاع مزج الشعر بالمقاومة

 الشاعر الفلسطينى
الشاعر الفلسطينى سميح قاسم

ترك الشاعر الفلسطينى سميح قاسم أشعاره كى ترثيه من أفواه عاشقيه، وودعه محبوه بالدموع والورود، وقصائد شعرية ولدت من رحم أفكاره، وذلك في حفل التأبين الذي نظمته ورشة الزيتون بالاشتراك مع المجلس الأعلى للثقافة، مساء اليوم الخميس، بدار الأوبر، اختلفت الكلمات بين الشعراء، لكن اتفقوا جميعًا على رثاء شاعر المقاومة والحب.


قال الشاعر شعبان يوسف: إن سميح القاسم كان مرتبطا بمصر، وظهر ذلك من خلال قصائده، مثل "الرثاء"، التي كتبها في رثاء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقصيدة "النيل"، وأشار إلى أن سميح استطاع المزج بين الشعر والمقاومة.

فيما قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة: إن مصر وضعت في مقدمة اهتماماتها القضية الفلسطينية والشعراء والأدباء الفلسطينيين، مثل محمود درويش، وسميح القاسم، الذي كان يتمتع بعزوبة شعره، واستطاع التوحيد بين الشعر والشهيد.

أما الشاعر الفلسطينى زياد عبد الفتاح، فقال: إن سميح قاسم ومحمود درويش شكلا ثنائيا قويا ضد الاستعمار الصهيونى من خلال أشعارهم التي أثارت لهيب المقاومة، مشيرًا إلى أن القاسم كان لدية الجنسية الإسرائيلية، ورفض التجنيد في الجيش الصهيونى، بل قاومه من خلال كلمته.

وقدم الفنان أحمد إسماعيل العديد من الأغانى التي كتبها الشاعر الفلسطينى سميح قاسم في حفل تأبينه، والذي أقيم مساء اليوم الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبر المصرية بحضور العديد من الشعراء والكتاب.

ويعتبر سميح القاسم أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبطت أسماؤهم بشعر الثورة والمقاومة الفلسطينية، وهو مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخرى.

الجريدة الرسمية