وزير البترول الأسبق: مافيا الكهرباء تتحكم في الاقتصاد وتخربه

قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إنه تم توجيه معظم الوقود الغازي إلى محطات الكهرباء غير المتعاقدة أصلا على أي نوع وقود على حساب الصناعة.

أوضح أن الكهرباء تصر دائما على أن مسئوليتها تنحصر في توليد كهرباء عندما يأتي إليها الوقود البترولي ولا تفكر في الخروج من الأزمة بالاتجاه لبدائل أخرى منذ 20 عاما.

وأشار "كمال" في تصريحات صحفية، إلى أن الأمر الكارثي هو استمرار الكهرباء في بناء محطات كهرباء تعمل بالوقود البترولي غير المتوافر محليا، واستيراده سيكون مكلف جدا، وما زالت الكهرباء تفكر في تعريفة الشراء وقواعد التعاقد على الطاقة الشمسية.

وتابع: "بالرغم من أنني طرحت مؤخرا حلا لهذا بتطبيق نظام اتفاقيات الامتياز المعمول به في البترول على مشروعات الطاقة الشمسية والذي يعفي الدولة من الاستثمارات الباهظة ويحملها للمستثمر مقابل حصوله على نسبة من الطاقة المولدة يبيعها لحسابه أو يصدرها للخارج مقابل رسوم مرور على الشبكة، إلا أنه ما زال التفكير الروتيني هو المسيطر، ومافيا الكهرباء هي المتحكمة في اقتصاد مصر وتخربه". 

طالب بالثورة على الفساد في هذا القطاع الحيوي الذي أصبح يخرب الصناعة والسياحة والزراعة والمالية والاستثمار بسوء آدائه، ويجر الدولة والمواطن للهاوية.