كاتب يمنى: دعونا نقف «دقيقة حداد» على روح الشهيد «القذافى»
قال وليد العمري الصحفى والكاتب السياسي اليمنى، بعد اكتشاف النفق الهادف لاغتيال على عبدالله صالح رئيس البلاد السابق، اسمحوا لي أن أقف وإياكم دقيقة لقراءة الفاتحة إلى روح الشهيد، معمر القذافي الزعيم الليبى الراحل، والذي القى خطابًا ضحكنا كلنا عندما سمعناه يقول لمعارضيه الذين ادعوا أنهم ثوار من أجل الحق والفقراء وهم في الحقيقة "ثوار الناتو وعملائه ":- (من أنتم.. جرذان.. تزحفون ).
وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حينها لم نكن نعلم أن نتائج هذا الربيع ستصل لحد الإطاحة ببعض البلدان نهائيًا، والآن وقد رأينا بأعيننا نتائج هذا الربيع، وما حلت بأوطاننا ورائينا هذه الحفريات والخنادق والتمترس والصراعات والتدمير نتيجة الأعمال التي لا يستطيع القيام بها فعلًا سوى الجرذان والزواحف.
حفروا الخنادق في حي الحصبة، وحفروا تحت الطرق في أبين وشبوه من أجل الكمائن، وأخيرًا حفرو النفق تحت منزل على عبدالله صالح.
فعلا أن الوصف الذي قدمه القذافي هو الوصف الأروع بل والأبلغ على الإطلاق فهو ( ربيع الجرذان والزواحف )
وكان الحرس الخاص للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح قد عثر على نفق بطول 150 مترا، أسفل مقر إقامته بهدف الوصول إليها واغتياله، وفتحت السلطات هناك تحقيقا حول الواقعة ولم تتوصل إلى أدلة على المتورطين في الأمر حتى الآن.