رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «كابوس انقطاع الكهرباء يطارد المحال التجارية».. صاحب محل أسماك: «التلاجات بقت خردة والزباين بيهربوا».. جزار: خسرت 10 آلاف جنيه بسبب تكرار انقطاع التيار.. ومصانع ا

فيتو

أدى تكرار انقطاع الكهرباء الكثير من التأثير السلبي على حياة المواطنين بصفة عامة وأصحاب المحال والمصانع بصفة خاصة، وما تحدثه من أضرار وخسائر مالية ووقتية عليهم نتيجة انقطاعها، في ظل عجز الحكومة عن توفير البدائل والحلول لمواجهة تلك الأزمة، والتي وصفها أصحاب المحال التجارية بـ«الكابوس الذي ما زال يطاردهم في تعطيل المصالح».


"محال الأسماك واللحوم"
قال صاحب محل "أسماك" بولاق الدكرور: "إن انقطاع الكهرباء كل ساعة أثر على جودة الأسماك وحولتها إلى أسمالك متعفنة، وهو ما أثر سلبيا على حركة الشراء وهروب المواطنين من الشراء لعلمهم أن تلك الأسماك لابد من تواجدها 24 ساعة في الثلاجات التي تحولت أيضا إلى خردة نتيجة اتلافها بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء".

"كابوس يطارد اللحوم"، بتلك الكلمات بدأ "عم أحمد"، جزار بمنطقة بولاق الدكرور، حديثه، بمجرد سؤاله عن تأثير انقطاع الكهرباء عليه وعلى تجارته، مضيفا: "بعد انقطاع الكهرباء تعرضت اللحوم إلى الضرر والثلاجات التي بداخلها اللحوم أصبحت لا تصلح هي الأخرى. غلب أمرى من انقطاع الكهرباء لا عارف اشتغل ولا أكسب لقمة عيش، وخسرت نحو 10 آلاف جنيه بسبب انقطاع الكهرباء".

"الألبان والزجاج في الضياع"

نظرا لاعتماد تلك المنتجات على الكهرباء بشكل أساسي، تحولت إلى تلفيات في الآونة الأخيرة بسبب تكرار انقطاع الكهرباء.

وقال "محمود"، صاحب محل ألبان: "قبل انقطاع الكهرباء كنت بشتغل بكمية كبيرة من الألبان نتيجة إقبال المواطنين في الصباح لكن بعد ظاهرة انقطاع الكهرباء المستمر تعرضت الألبان إلى الضرر ما أدى لتراجع المواطنين عن شرائها".

من جانبه، أوضح "أحمد"، عامل بشركة الزجاج بالسبتية: "تعطل حالنا وتراجع الشراء وقل الإنتاج رغم اشتغال المصانع بالمولدات الكهربائية إلا أنها لم تعد كافية وتتعرض أحيانا للعطل ما يؤثر على سير العمل ويؤثر على الزجاج".
الجريدة الرسمية