رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «بولاق الدكرور في دائرة الإهمال».. انتشار القمامة والروائح الكريهة.. ترعة الزمر مجمع للحشرات.. منازل آيلة للسقوط.. والأهالي يطالبون بوجود قوات أمن لمنع البلطجة والتصدي لقطا

فيتو

تعد منطقة بولاق الدكرور، التابعة لمحافظة الجيزة، من أكثر المناطق بالمحافظة تأثرا بإهمال المسئولين وقلة الخدمات، على الرغم من قربها من الأماكن التي يهتم بها المسئولون من ناحية النظافة ومن مختلف النواحي، والمناطق الأكثر رقيا كالدقى والمهندسين، ومع استمرار المسئولين في تجاهل بولاق الدكرور تحولت إلى «خرابة»، وانتشرت البلطجة والعشوائيات وتراكمت القمامة.


«وباء المخلفات»
فعلى جانب الطريق بمدينة عامر، تجد القمامة متبعثرة يلتف حولها الذباب والناموس وتخرج منها رائحة كريهة.

وقال أحد مواطني المنطقة: «تراكم القمامة أصبح كابوسا يطاردنا في حياتنا وأثر على صحتنا وأولادنا، عمال البلدية يأتون يوما ويغيبون عشرة ولا حياة لمن تنادى».

«مساكن الموت»
لم يتوقف الأمر عند تراكم القمامة، بل هناك ما هو أخطر من ذلك، المساكن الأشبة بالعشوائيات، والتي أصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة نتيجة تجاهل المسئولين في السعى لبناء مساكن جديدة لهم.

وأكد «أحمد»، من منطقة ناهيا: «قدمنا شكاوى إلى المسئولين لمحاولة هدم تلك المنازل المهددة بالانهيار فما كان منهم إلا أن أعطونا وعودا كاذبة، وقالوا لنا: «اجمعوا أوارقكم عشان نبنى لكم منازل جديدة، فرحنا لكن بعدها اكتشفنا أن تلك الوعود والإجراءات حبر على ورق».

«ترعة الزمر بؤرة الحشرات»
من ناحية كوبرى الخشب، تجد ترعة الزمر «مياه راكدة اختلطت بها مياه المجارى وأصبحت مغطاة بالنباتات، على جانبيها مساكن ما بين العشوائيات والمتوسطة، تخرج على الأهالي حشرات وناموسا لا يعرفون للنوم طريقا ولا للراحة سبيلا».

«البلطجة»
ونظرا لغياب الأمن في تلك المناطق، انتشر البلطجية وارتكبوا جرائم سرقة ونهب وفرض الإتاوات أحيانا، وتحولت بعض المناطق إلى بؤر لأصحاب المخدارت، وقطاع الطرق في بعض الأوقات.

وأوضح «هيثم»، من سكان المنطقة: «في أوقات متأخرة من الليل نجد بعض البلطجية يتجمعون على الطرق ويتعاطون المخدارت ويقومون بالسطو على بعض المنازل في ظل غياب الأمن إلى جانب حدوث اشتباكات بالأسلحة بين الأهالي والبلطجية».

«مشكلة الطرق»
بداية من ترعة الزمر حتى أرض اللواء، نجد الطرق غير صالحة للمرور عليها حيث أصبحت كالمطبات، وقدم الأهالي شكاوى عديدة إلى حى الجيزة، لكنها كانت توضع في الأدراج وتغلق عليها، وحتى الآن لم تجد أي مسئول يفتح تلك الملفات الخاصة بمشاكل الأهالي ويحاول حلها.
الجريدة الرسمية