«البترول» في أسبوع.. شريف إسماعيل: ضخ 500 مليون قدم مكعب غاز لمحطات الكهرباء نهاية العام.. «إسماعيل» يبحث الاستكشافات الجديدة مع قبرص.. ينفي توريد وقود الكهرباء بمشروع القناة الجدي

شهد قطاع البترول الأسبوع الماضي العديد من الأحداث والفعاليات المهمة التي نوجزها لكم خلال النشرة التالية.

تنمية الحقول
بدأ المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أسبوعه الماضي بتأكيده أن الحقول التي تم اكتشافها سابقًا تتم الآن تنميتها لوضعها على الخريطة لإنتاج ما يعادل 500 مليون قدم مكعب غاز يوميا، مشيرا إلى أن هذه الكميات يتم توجيهها إلى محطات الكهرباء للمساهمة في أزمة الكهرباء.

وأشار وزير البترول إلى أن هذه الحقول هي "كرم والأصيل" بالصحراء الغربية، و"ودينيس وكروان" في شمال البحر المتوسط، بالإضافة إلى حقول بدسوق، مشيرا إلى أن هذه الحقول مكتشفة تباعًا وسيتم وضعها على خريطة الإنتاج نهاية العام الجاري.

استقبال وزير الطاقة القبرصي
كما استقبل وزير البترول، "يورجوس لاكتروبيس" وزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة القبرصي، الذي يزور القاهرة حاليا على رأس وفد، يلتقي خلالها مع عدد من الوزراء المعنيين لبحث دعم التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة.

وخلال جلسة المباحثات المشتركة التي أجراها وزير البترول ومساعدوه تم استعراض عدد من القضايا يأتي على رأسها زيادة ودعم التعاون المشترك بين البلدين في مجال البترول والغاز خاصة في مجالات البحث والاستكشاف وبحث إمكانية تنمية اكتشافات الغاز الطبيعي في قبرص باستخدام البنية الأساسية وتسهيلات الإنتاج المتاحة في مصر بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

كما تم بحث تبادل الخبرات الفنية واستعراض موقف برامج البحث والاستكشاف الجاري تنفيذه حاليا في قبرص.

أزمة الكهرباء والقناة الجديدة
ومن جانبه نفى حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول، ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوقود الذي يتم توليد الكهرباء به يذهب لتشغيل معدات الحفر لمشروع قناة السويس الجديدة، وأنها سبب تفاقم أزمة الكهرباء مؤخرًا، مؤكدًا أن توفير احتياجات المشروع القومي الجديد من السولار ليس له تأثير بأي شكل على الكميات التي يتم توريدها من السولار لمحطات الكهرباء.

وأكد المتحدث الرسمي، أن مخزون السولار حاليا متوفر وآمن تمامًا ويقوم قطاع البترول بتوفير جميع احتياجات القطاعات المستهلكة للسولار ومن ضمنها محطات الكهرباء التي تستخدم الغاز والمازوت بجانبه لتوليد الكهرباء، وأن هناك انتظاما في إنتاجه من معامل التكرير المصرية، بالإضافة إلى انتظام وصول الشحنات المستوردة من الخارج لاستكمال باقي احتياجات البلاد.

نقص الوقود في الغربية
ونفى الكيميائي عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، ما نشر في أحد المواقع الإلكترونية حول وجود نقص في البنزين والسولار في محافظة الغربية، مشيرًا إلى انتظام ضخ إمدادات الوقود من البنزين بأنواعه المختلفة والسولار لمدن وقرى محافظة الغربية؛ حيث تم ضخ 495 طنا من البنزين (80) بنسبة تنفيذ 107% من المخطط، و184 طنا من البنزين (92) بنسبة تنفيذ 127%، و1542 طنا من السولار بنسبة تنفيذ 116%.

وأوضح أنه تتم متابعة موقف ضخ المنتجات البترولية يوميا على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى انتظام إنتاج معامل التكرير المصرية من المنتجات البترولية وانتظام وصول الشحنات المستوردة.

كما نفى المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ما نشرته إحدى الصحف، حول رفض بنوك عالمية تقديم قرض نقدي لـ«الهيئة» لتتمكن من سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مؤكدًا أن هيئة البترول لم تطرح أي مناقصات أمام البنوك العالمية لتدبير قرض لسداد جانب من هذه المستحقات.

وأشار «الملا» إلى أن بعض البنوك العالمية أبدت من حيث المبدأ استعدادها للإقراض، موضحًا أن هيئة البترول طرحت على البنوك المحلية ترتيب قرض وكانت الردود إيجابية؛ حيث تلقت 3 عروض جار تقييمها حاليا.

وأكد وزير البترول، أن توقيع الاتفاقيات البترولية الجديدة يعكس عددًا من النتائج الإيجابية منها زيادة وتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، ما يعظم إنتاج مصر من ثروتها البترولية، كما أن وجود مناطق جديدة للبحث والاستكشاف وطرحها في مزايدات جديدة يؤكد أن مصر ما زال بها احتمالات بترولية مبشرة.

وأشار وزير البترول إلى أن قطاع البترول يعد حاليا لطرح مزايدات جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة أن زيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية له مردود إيجابي كبير على استمرار ضمان زيادة تأمين الإمدادات البترولية للسوق المحلية.

اتفاقية مع شركة جنوب الوادي
ووقع وزير البترول خلال الأسبوع الماضي، اتفاقية بترولية جديدة بين شركة جنوب الوادي القابضة للبترول وشركة فيجا بتروليوم «الإنجليزية» بمنطقة شرق جبل الزيت بخليج السويس.

وتقضي الاتفاقية بضخ استثمارات حدها الأدنى 9.5 ملايين دولار وحفر بئرين وإجراء مسح سيزمي لنحو 225 كيلو مترا مربعا ومنحة توقيع مليون دولار على مدى فترتي بحث كل منهما تقتصر على 3 سنوات.

وعقد "إسماعيل" اجتماعًا السبت الماضي ضم المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس محمد عبد الفتاح، رئيس الشركة العامة للبترول والمسئولين التنفيذيين لبحث دعم أنشطة الشركة العامة وإعطائها دفعات لدورها خلال الفترة القادمة.

ومن جانبه أشار رئيس الشركة العامة للبترول، إلى أن إنتاج الشركة اليومي الحالي يبلغ نحو 45.4 ألف برميل مكافئ (من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي)، وأن هناك منطقة جديدة للبحث عن البترول والغاز شمال شرق رمضان في خليج السويس، وأن موازنة العام القادم ستشهد زيادة في الاستثمارات والتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ مشروعات جديدة بهدف مساهمة إنتاج الشركة العامة في زيادة إنتاج مصر من البترول والغاز الطبيعي.